الأربعاء , مايو 15 2024
إبدأ التداول الآن !

تعرف على أخر الاحصائيات لفيروس كورونا وتأثيره على الاقتصاد العالمى

لايزال العالم يعانى من الانتشار السريع لفيروس كورونا القاتل COVID-19 وبلغ عدد حالات الاصابة العالمية بالمرض أكثر من 2 مليون شخص وتسبب فى وفاة 130528 شخصًا ، وذلك وفقًا للبيانات التي تم تجميعها من قبل جامعة جونز هوبكنز. وقد تعافى ما لا يقل عن 507330 شخص. ولدى الولايات المتحدة الامريكية أكبر عدد من الحالات حول العالم – أصابات ووفيات- بأجمالى 613187 حالة أصابة ووفاة 27058 أمريكى. وبسبب تصدر البلاد الارقام العالمية أوقف الرئيس الامريكى دونالد ترامب التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية ، مما أثار انتقادات من قادة العالم ومسؤولي الصحة ، بالإضافة إلى مؤسس شركة Microsoft بيل جيتس.

وفى المقابل فقد أصدرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تحذيراً صارخاً للأمريكيين “بتجاهل الأكاذيب” في توبيخ لاذع لتعامل ترامب مع الأزمة ، حيث قالت إنه تجاهل التحذيرات المبكرة ثم اتخذ إجراءات غير كافية تسببت في “موت وكارثة غير ضروريين”. وأنضمت بيلوسي إلى حكام الولايات الذين يقاومون جهود الرئيس لإعادة فتح الاقتصاد عاجلاً وليس آجلاً ، محذرة من أنه سيؤدي إلى المزيد من الوفيات ويعرض أي انتعاش اقتصادي للخطر.

وقد أظهرت أحدث مجموعة من البيانات الاقتصادية قراءة قاتمة ولمحة لمدى الدمار الاقتصادى الذى أحدثه الوباء حيث تم أرغام الأمريكيين على البقاء في منازلهم وإغلاق المكاتب والمصانع وإغلاق منافذ البيع بالتجزئة. وعليه فقد تراجعت مبيعات التجزئة الامريكية لشهر مارس بنسبة قياسية بلغت – 8.7٪ ، وعانى الإنتاج الصناعي من أكبر انخفاض منذ عام 1946 وانخفض مؤشر نيويورك إمباير ستيت الصناعي بنسبة قياسية 57 نقطة إلى ناقص -78.2 في أبريل ، وهو أدنى قراءة على الإطلاق.

وفي أوروبا ، إسبانيا لديها أكبر عدد من الحالات بأجمالى 177633 حالة أصابة وتسجيل 18579 حالة وفاة. ويوجد في إيطاليا 165155 حالة أصابة ولكن أعلى عدد للقتلى في أوروبا بلغ 21.645 شخص. وألمانيا التي أشادت باختبارات واسعة النطاق لديها 133209 حالة أصابة ولكن عدد أقل من الوفيات بواقع 3592 شخص. ولدى فرنسا 131365 حالة أصابة و 15750 حالة وفاة. ويوجد في المملكة المتحدة 99455 حالة أصابة و 12.892 حالة وفاة.

وفى الصين مصدر الوباء الاساسى ، لديها 83356 حالة أصابة و 3346 حالة وفاة ، على الرغم من أن البعض شكك في دقة هذه الأرقام. ويوجد في إيران 76389 حالة أصابة و 4777 حالة وفاة.

في أوروبا ، تمدد ألمانيا قيود التباعد الاجتماعي حتى 3 مايو ، على الرغم من أن المستشارة أنجيلا ميركل استضافت مؤتمرًا عبر الهاتف مع رؤساء ولايات ألمانيا الـ16 ، لمناقشة استراتيجية الخروج من الإغلاق ، وذلك حسبما ذكرته صحيفة الجارديان. وقالت ميركل في وقت لاحق بإن ألمانيا ستبدأ إعادة فتح بطيء يوم الاثنين 30 أبريل بمتاجر تصل مساحتها إلى 800 متر مربع ومدارس. وستظل الأحداث الكبيرة محظورة حتى نهاية أغسطس.

وفي أماكن أخرى في أوروبا ، بدأت الدنمارك في فتح المدارس بشكل مبدئي ، في حين شهدت السويد زيادة في الوفيات بسبب الفيروس ويواصل خبراء الصحة التشكيك في نهج حكومتها والفشل في فرض تدابير السلامة العامة التي ساعدت فنلندا المجاورة على تحقيق عدد قليل نسبيًا من الوفيات. وقالت وكالة الصحة العامة السويدية يوم الثلاثاء بأن معدل الوفيات يبلغ 101 لكل مليون نسمة ، مقارنة بـ 11 حالة وفاة لكل مليون في فنلندا و 51 لكل مليون في الدنمارك.

ولا تزال ولاية نيويورك هي المركز الزلزال الأمريكي حيث يوجد بها 202208 حالة أصابة مؤكدة و 10834 حالة وفاة. واتخذت حصيلة القتلى في مدينة نيويورك منعطفًا مأساويًا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء عندما بدأت المدينة في إضافة عدد الوفيات المحتملة لـ COVID-19 إلى تلك التي أكدتها المختبرات. وقد دفع ذلك عدد القتلى من الفيروس التاجي في المدينة إلى 10367 أو ما يقرب من أربعة أضعاف 2775 شخصًا قتلوا في هجمات 11 سبتمبر 2001.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.