TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
رفض مكتب رئيس الوزراء تيريزا ماي تقارير تكهنات أشارت بأن بريطانيا والاتحاد الأوروبي على وشك التوصل إلى اتفاق الطلاق بعد التوصل إلى حل وسط بشأن قضية الحدود الايرلندية المستعصية على الحل. وقال داونينج ستريت إن “المفاوضات جارية” وأن تقرير “صنداي تايمز” الذي يدعي أنه تم التوصل إلى اتفاق مقترح بشأن الترتيبات الجمركية في المستقبل على حدود أيرلندا الشمالية وأيرلندا الشمالية وان الامر مجرد “تكهنات”. ومع ذلك ، فقد قال مسؤولون في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في الأيام الأخيرة إن الصفقة تقترب ويمكن أن يتم إغلاقها هذا الشهر.
وقال النائب ديفيد ليدنجتون ، يوم الجمعة ، إن المفاوضين “قريبون جدا” من الاتفاق. وقال نائب رئيس الوزراء الايرلندي سيمون كوفيني “أعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق في نوفمبر.”
ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 29 مارس القادم ، لكن لندن وبروكسل لم تتوصلان إلى اتفاق حول شروط الانفصال والانتقال السلس إلى علاقة جديدة. وقد زاد الجمود من المخاوف من أن المملكة المتحدة قد تغادر دون صفقة ، مما يؤدي إلى الفوضى في الموانئ والاضطرابات الاقتصادية. وجاءت قمة الاتحاد الأوروبي في أكتوبر / تشرين الأول ، والتي تم تحديد موعدها مع انتهاء المهلة النهائية لتحقيق أتفاق ، مع استمرار المحادثات في طريق مسدود.
وتتمثل العقبة الرئيسية في الحدود الأيرلندية ، التي ستكون حدود المملكة المتحدة الوحيدة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتتفق بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أنه لا يجب أن تكون هناك أي نقاط جمركية أو غيرها من الحواجز التي قد تعطل الأعمال التجارية والمقيمين في أي من الجانبين أو تقوض عملية السلام في أيرلندا الشمالية التي تم تحقيقها بشق الأنفس.
لكن لم يتفق الجانبان على كيفية القيام بذلك. رفضت بريطانيا اقتراح الاتحاد الأوروبي – إبقاء أيرلندا الشمالية في اتحاد جمركي مع الكتلة – لأنها ستفرض الجمارك الجديدة والتفتيش التنظيمي بين أيرلندا الشمالية وبقية المملكة المتحدة. ووفقًا لصحيفة صنداي تايمز ، فإن حلاً مقترحًا سيبقي كل المملكة المتحدة في اتحاد جمركي – ولكن مع فقرة خروج لتهدئة المشرعين البريطانيين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذين يشعرون بالقلق من أن المملكة المتحدة ستكون مرتبطة بالاتحاد الأوروبي إلى الأبد.
