قالت وزارة الاقتصاد الألمانية بإن الاقتصاد الألماني يعاني من الركود إلى حد ما ، لكن هناك بوادر أولية على نهاية التراجع في الصناعة وبالتالي فإن الانتعاش التدريجي للاقتصاد الكلي سيكون أكثر ترجيحًا. وذكرت الوزارة في تقريرها الشهري بإن مستوى طلبيات المصانع القادمة وأرقام مبيعاتها تظهر علامات على الاستقرار. وأضاف التقرير بأن توقعات الأعمال قد تحسنت مؤخرًا وارتفعت الصادرات منذ منتصف العام.
وذكرت الوزارة فى بيان “كل هذا يشير إلى أن الاقتصاد الصناعي يستقر تدريجياً وقد يرتفع قليلاً حتى مطلع العام”. وأضافت “ومع ذلك ، تظل الشكوك عالية بالنظر إلى البيئة الخارجية الصعبة ، ويبقى أن نرى إلى أي مدى ستصلب الإشارات الإيجابية ، والتي لا تزال حساسة”. وقد شهد الاقتصاد الألماني نموا بنسبة 0.1 في المئة على التوالي في الربع الثالث.
وأشار التقرير إلى أن مؤشرات الاستهلاك الخاص أظهرت إشارات حذرة في بداية الربع ، لكن الدخل المتاح استمر في الارتفاع. ونقلاً عن المؤشرات الرئيسية ، تنبأت الوزارة بزيادة متواضعة في البطالة بسبب القيود في الصناعة.