وظائف أقل مما كان متوقعا فى القطاع الخاص الامريكى

أعلن مسح ADP اليوم الاربعاء بأن الشركات الأمريكية أضافت ما مجموعه 135 الف وظيفة فقط خلال شهر سبتمبر ، في إشارة إلى أن التوظيف الامريكى يتباطأ مما يؤكد على أن طول أمد الحرب التجارية العالمية بدأ يلحق الضرر بالاقتصاد الامريكى وأصحاب العمل بدأوا يتوخون الحذر. وحسب تفاصيل النتائج فإن التوظيف تباطأ بشكل خاص في قطاع التعدين ، الأمر الذي أدى بالفعل إلى خفض 3000 وظيفة ، والتصنيع أضاف ما مجموعه 2000 وظيفة فقط. ومكاسب الوظائف في وتيرة الشهر الماضي كانت كافية للحفاظ على معدل البطالة من الارتفاع. وهناك علامات قليلة على تسريح العمال على نطاق واسع. لكن الطلب على العمالة ، الذي دفع متوسط التوظيف الشهري أكثر من 200000 في العام الماضي ، قد تضاءل هذا العام.

ولا تشمل أرقام ADP التوظيف الحكومي وتختلف كثيرًا عن التقرير الرسمي للحكومة حيث يتضمن وظائف القطاعين العام والخاص ، ومن المقرر أن يصدر يوم الجمعة. حيث يتوقع الاقتصاديون أن التقرير سيظهر إضافة 140 الف وظيفة فقط. بعد ارتفاعه بمقدار 130 الف وظيفة في أغسطس ، بينما من المتوقع أن يظل معدل البطالة عند 3.7٪. ضعف أرقام التوظيف الامريكى سيزيد من الضغوط على بنك الاحتياطى الفيدرالى بقيادة جيروم باول للاستمرار فى تخفيف سياسته النقدية مما يزيد من التوقعات بخفض ثالث للفائدة الامريكية قبل نهاية العام الجارى.

وارتفع التوظيف في قطاع تقديم الخدمات بمقدار 127 الف وظيفة ، مما يعكس نمو الوظائف الملحوظ في قطاعي التعليم والخدمات الصحية والتجارة والنقل والمرافق العامة. وفي الوقت نفسه ، ذكر التقرير أن العمالة في قطاع إنتاج السلع ارتفعت بمقدار 8000 وظيفة ، لأن الارتفاع في وظائف البناء قد تم تعويضه جزئيًا بسبب فقدان الموارد الطبيعية ووظائف التعدين.

وذكر مسح ADP أيضًا أن التوظيف في الشركات الكبيرة ارتفع بنسبة 67 الف وظيفة ، بينما ارتفع التوظيف في الشركات المتوسطة والصغيرة بمقدار 39 الف وظيفة و 30 الف وظيفة على التوالي.

وأشار Ahu Yildirmaz ، نائب رئيس معهد أبحاث ADP ، إلى أن متوسط نمو الوظائف الشهري خلال الأشهر الثلاثة الماضية قد انخفض إلى 145 الف من 214 الف في نفس الفترة من العام الماضي.