TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أضاف أرباب العمل في الولايات المتحدة الامريكية ما مجموعه 134 الف وظيفة جديدة فقط في شهر سبتمبر ، وهو أقل عدد للوظائف الجديدة خلال عام ، على الرغم من أن الرقم المرجح أن ينخفض بسبب إعصار فلورنسا ، في حين انخفض معدل البطالة إلى 3.7 بالمئة ، وهو أدنى مستوى له منذ عام 1969. وضرب إعصار فلورنس شمال و [سوث كرولينا] في منتصف سبتمبر وأثر على آلاف الأعمال. وفقدت فئة تضم مطاعم وفنادق وكازينوهات وظائفها للمرة الأولى منذ سبتمبر الماضي ، عندما كان للإعصار هارفي تأثير مماثل. وحتى مع انخفاض البطالة الآن إلى أدنى مستوى تاريخي ، ارتفع متوسط الأجور بالساعة بنسبة 2.8 في المائة فقط عن العام السابق في سبتمبر ، وهو أدنى مستوى دون المكاسب السنوية في أغسطس.
وظائف سبتمبر أمتداد لاطول سلسلة من التوظيف على الاطلاق ، مع عودة ملايين الأمريكيين إلى العمل منذ الركود الكبير. وقد أدى الإنفاق الاستهلاكي والتجاري الصحي إلى نمو اقتصادي قوي وتشجيع أرباب العمل على مواصلة التوظيف. وامتدت مكاسب شهر سبتمبر من 8 أشهر من نمو الوظائف الشهرية.
ويبقى المستهلكون ومديرو الشركات ومعظم الاقتصاديين متفائلين. حيث تصل مستويات ثقة المستهلك إلى أعلى مستوياتها في غضون 18 عامًا. وبدأ بائعو التجزئة في استقطاب عدد كافٍ من العمال لما يتوقع أن يكون موسمًا قويًا للتسوق في العطلات. ووجدت دراسة استقصائية لشركات قطاع الخدمات ، بما في ذلك البنوك والفنادق ومقدمي الرعاية الصحية ، أنها تتوسع بأسرع وتيرة لها في عقد من الزمان.
واستمر الأمريكيون في الإنفاق بثبات ، ويبدو أنهم في وضع مالي مستقر بشكل عام. حيث توفر الأسر ما يقرب من 7 في المائة من دخلها – أكثر من ضعف معدل الادخار قبل الركود. ويشير هذا الاتجاه إلى أن التوقعات الاقتصادية الأكثر إشراقاً لم تسبب للمستهلكين زيادة ديونها بشكل متهورلا يمكن تحمله.
وخلال الربع بين أبريل ويونيو ، توسع الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي 4.2 في المائة ، وهو الأفضل خلال أربع سنوات.
