أطلالة على نتائج البيانات الاقتصادية الامريكية اليوم

أرتفع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة الامريكية بنسبة معتدلة بلغت 0.3 في المائة في شهر أغسطس ، وهو أقل ارتفاع خلال ستة أشهر ، حيث انخفضت مبيعات السيارات والسلع المعمرة الأخرى. وتباطأ مقياس رئيسي للتضخم قليلا بعد أكبر مكاسب سنوية في ست سنوات. وكان الارتفاع في الانفاق هو الأضعف منذ صعود بنسبة 0.1 في المئة في فبراير ، حسبما ذكرت وزارة التجارة الامريكية اليوم الجمعة. وارتفع الإنفاق بنسبة 0.4 في المائة في شهري يونيو ويوليو. ويتم مراقبة الإنفاق الاستهلاكي عن كثب من جانب الاحتياطى الفيدرالى لأنه يمثل ثلثي النشاط الاقتصادي.

وذكرت الحكومة الامريكية يوم الخميس أن الاقتصاد الامريكى نما بمعدل سنوي قدره 4.2 في المئة في الربع بين أبريل ويوليو ، وهو الأفضل في ما يقرب من أربع سنوات. ومع ذلك ، من المتوقع أن يتباطأ الناتج المحلي الإجمالي في الربع الحالي إلى حوالي 3.2 بالمائة.

وارتفع مؤشر التضخم الذي يراقبه بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب بنسبة 0.1 في المائة في آب (أغسطس) ، وهو مكسب ضئيل جعل الأسعار ترتفع بنسبة 2.2 في المائة على مدى الاثني عشر شهرا الماضية ، بانخفاض من زيادة بنسبة 2.3 في المائة سجلت في شهر يوليو في يوليو ، وكانت أسرع وتيرة في ستة أشهر.

وسيرحب بنك الاحتياطي الفيدرالي بتباطؤ معدل التضخم الذي دعم رفع سعر الفائدة للمرة الثامنة يوم الأربعاء حيث يحاول التأكد من أن البطالة التي هبطت بالقرب من أدنى مستوى خلال 50 عامًا لا تؤدي إلى تضخم غير مرغوب فيه. وارتفع التضخم الأساسي ، الذي يستثني الطاقة والمواد الغذائية ، بنسبة 2 في المائة خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في أغسطس. لقد كان على هذا المستوى خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وهدف الاحتياطي الفيدرالي هو إبقاء التضخم عند معدل سنوي 2٪.

وأظهر تقرير أن الإنفاق على مشتريات السلع المعمرة ، وهي فئة تشمل السيارات ، انخفضت بنسبة 0.1 في المائة في آب (أغسطس) مما عطل الإنفاق العام. وارتفعت مشتريات السلع غير المعمرة بنسبة 0.5 في المئة ، وهي زيادة عكست جزئيا ارتفاع أسعار الغاز ، في حين ارتفعت مشتريات الخدمات 0.4 في المئة.

وزاد الدخل الذي يوفر الدعم للإنفاق المستقبلي بنسبة متواضعة بلغت 0.3 في المئة للشهر الثاني على التوالي رغم أن الأجور والرواتب وهي المكون الرئيسي للدخل ارتفعت 0.5 في المئة وهي أفضل أداء منذ يناير كانون الثاني.