الجمعة , أبريل 26 2024
إبدأ التداول الآن !

أستمرار ضعف النشاط الصناعى فى الصين بسبب الحرب التجارية العالمية

أستمر ضعف نشاط المصانع في الصين خلال شهر يونيو على عكس ما كان متوقعا ، مما زاد من الضغط على بكين لدعم النمو الاقتصادي وسط حرب التعريفات الجمركية المكلفة مع واشنطن. وقد أظهرت نتائج البيانات الاقتصادية أستمرار مؤشر مديرى المشتريات الصناعى حول قراءة 49.4 بدون تغيير وكانت التوقعات تشير الى تحسن بنسبة 49.6 وحسب معطيات المؤشر فأن أى قراءة دون مستوى ال 50 تشير الى ضعف النشاط فى القطاع. وحسب نتائج المؤشر ايضا فقد انخفضت تدابير الصادرات والطلبيات الجديدة والعمالة. وأصبحت ثقة الأعمال ضعيفة.

وقال الاقتصادي تشانغ لي تشون في بيان رسمى “الضغط السلبى على الاقتصاد لا يزال بارزا نسبيا”.

وقد تعرض المصدرون الصينيون لانتكاسة قوية بسبب ارتفاع التعريفات الجمركية التى أقرها الرئيس الامريكى دونالد ترامب في معركته لمواجهة طموحات بكين التكنولوجية. وفى المقابل ضعف الطلب على السلع الاستهلاكية المحلية بسبب تشديد الرقابة الحكومية على الإقراض المصرفي لتهدئة ارتفاع الدين.

وفى نفس السياق وافق ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ يوم السبت على إجراء مزيد من المحادثات من أجل حل النزاع التجارى بينهما ، لكنهما لم يعطيا أي إشارة للتقدم في حل الخلافات التي تسببت في انهيار المفاوضات في مايو الماضى.

وقد حاولت بكين دعم تباطؤ النمو الاقتصادي بزيادة الإنفاق الحكومي وتراجع ضوابط الإقراض. وتوقع خبراء الاقتصاد أن يتراجع الضعف في أواخر العام الماضي لكنهم تراجعوا عن الجدول الزمني مع أستمرار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة الامريكية.

الكاتب إبراهيم المصري
محلل فنى واقتصادي للأسواق المالية وخاصة سوق العملات- الفوركس- بخبرة سنوات عديدة. وهو يراقب حركة سوق التداول على مدار اليوم لتوفير أسرع وأدق التحليلات الفنية والاقتصادية لجمهوره العريض. يحظى باحترام جميع متابعيه بما يقدمه. حاصل على العديد من الشهادات والدورات المتخصصة في تحليل الاسواق المالية. لديه استراتيجياته الشهيرة للتداول على أسس سليمة بنتائج عالية مجربة لسنوات. ويملك الخبرة في تقديم الدورات التعليمية المباشرة مع المستثمرين من أجل التداول على مبادئ علمية سليمة.