أستقرار التضخم فى منطقة اليورو كما كان متوقعا

أستقر التضخم في منطقة اليورو خلال شهر أغسطس عند أدنى مستوى له منذ نحو ثلاث سنوات ، وذلك حسبما أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن المكتب الإحصائي الأوروبي اليوم الأربعاء ، مما يؤكد التقديرات الأولية الصادرة في 30 أغسطس. وبلغ معدل التضخم الرئيسي 1 في المئة في أغسطس ، كما كان في يوليو. وكان المعدل الأدنى منذ نوفمبر 2016. وظل نمو الأسعار دون هدف البنك المركزي الأوروبي وهو “أدناه ، ولكن قريب من 2 في المئة”. وظل معدل التضخم الأساسي الذي يستثني الطاقة والغذاء والتبغ دون تغيير عند 0.9 في المئة ، وذلك كما كان متوقعا.

وارتفعت الزيادة السنوية في أسعار المواد الغذائية والمشروبات الكحولية والتبغ إلى 2.1 في المئة من 1.9 في المئة ، وارتفع التضخم في تكاليف الخدمات إلى 1.3 في المئة من 1.2 في المئة. وانخفضت أسعار الطاقة 0.6 في المئة ، بعد ارتفاع بنسبة 0.5 في المئة. وظلت الزيادة في أسعار السلع الصناعية غير المرتبطة بالطاقة دون تغيير عند 0.4 في المائة.

وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي بعد أن كشف النقاب عن حزمة التحفيز مع العديد من التدابير بما في ذلك خفض سعر الفائدة على الودائع إلى -0.50 في المئة وإعادة تشغيل الأصول ، بأن صناع السياسة يشعرون بالقلق إزاء إعادة تثبيت توقعات التضخم عند مستوى منخفض.

وفي أحدث توقعاته ، خفض صناع سياسة البنك المركزي الأوروبي توقعات التضخم في منطقة اليورو لهذا العام إلى 1.2 في المئة من 1.3 في المئة. وتم تخفيض التوقعات للعام المقبل إلى 1 في المئة من 1.4 في المئة وتقليص التوقعات لعام 2021 إلى 1.5 في المئة من 1.6 في المئة. وتضمن التحفيز من البنك المركزي الأوروبي أيضًا تغييرًا كبيرًا في صياغة التوجيهات المستقبلية بشأن أسعار الفائدة التي أزالت الإشارة إلى أي فترة زمنية محددة حتى يتوقع البنك أن تظل أسعار الفائدة منخفضة.

ومع ذلك ، واصل البنك الإشارة إلى أن أسعار الفائدة يمكن تخفيضها بأكثر مما تم أقراره. حيث يريد البنك المركزي الأوروبي الآن أن يعكس تقارب التضخم ، إلى هدفه القريب البالغ 2 في المائة ، بثبات في اتجاهات التضخم الأساسية للبدء في التفكير في التشديد كما كانت تتوقع الاسواق فى السابق.

وزادت أسعار الفائدة في منطقة اليورو في يوليو 2011 بمقدار 25 نقطة أساس.