ستواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أسبوعا آخر هام في مجلس العموم البريطانى، حيث يخطط المشرعون لتحدي حكومة الأقلية المحافظين التي تسيطر عليها من أجل السيطرة على سياسة بريطانيا غير المؤكدة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي BREXIT. وتصاعدت المناورة السياسية يوم الأحد قبل عرض الخطة البديلة على البرلمان للنظر في تعديلات تهدف إلى تغيير مسار ال Brexit.
ولن يتم الإعلان عن التشكيلة النهائية من التعديلات التي سيتم التصويت عليها حتى يوم الثلاثاء ، وقد تم وضع العديد من التعديلات لتأخير خروج بريطانيا المخطط له فى 29 مارس من الاتحاد الأوروبي. وهو ما سيكون الخروج بدون صفقة شبه أمرا مستحيلاً.
وصرح زعيم الحزب الوطنى الاسكتلندى نيكولا ستورجيون الاحد ان حزبها سيدعم الاتجاه لتأخير خروج بريطانيا من الاتحاد. وقد رفض البرلمان صفقة البريكسيت التى وقعتها ماى وهو ما زاد من الضغوط عليها ونجت من محاولتين لسحب الثقة.