الثلاثاء , أبريل 30 2024
إبدأ التداول الآن !

أخبار الاسهم العالمية وسط تجدد المخاوف من COVID-19

خلال جلسة تداول اليوم الخميس أغلقت أسواق الأسهم الآسيوية على أنخفاض حيث تكافح أوروبا لمواجهة تفشى موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا وقد أظهرت البيانات أن النشاط التجاري في الولايات المتحدة وأوروبا هدأت خلال شهر سبتمبر بسبب القيود الجديدة لقمع الفيروس COVID-19. وأيضا فقد سلطت سلسلة من التحذيرات من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الضوء أيضًا على مخاوف المستثمرين بشأن مرونة الانتعاش الاقتصادي. حيث صرح نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا في مقابلة يوم الأربعاء بإن الاقتصاد الأمريكي يتعافى بقوة ، لكننا ما زلنا في حفرة عميقة. وفى هذا السياق قالت لوريتا ميستر ، رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند ، بإن الانتعاش لا يزال ضيقًا وغير مستدام.

وقد أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أنه على الرغم من التقدم في التعافي من التباطؤ الاقتصادي لفيروس كورونا ، “هناك طريق طويل لنقطعه”.

على صعيد الاداء. تبعت الأسهم الصينية وول ستريت فى التراجع بسبب مخاوف الانتعاش الاقتصادي. وعليه فقد انخفض مؤشر شانغهاي المركب 56.53 نقطة أو 1.7 بالمئة إلى 3223.18 نقطة في حين انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج 431.44 نقطة أو 1.8 بالمئة إلى 23311.07 نقطة. وفى نفس الاداء تراجعت الأسهم اليابانية بشكل حاد بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ سرعة التعافي في النشاط التجاري الأمريكي في سبتمبر. كما أدى ارتفاع إلاصابات ب Covid-19 في أوروبا إلى جانب الشكوك المحيطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وحزمة التحفيز الأمريكية إلى إثارة مخاوف المستثمرين.

وعليه فقد تراجع مؤشر نيكاي 225 بمقدار 258.67 نقطة أو 1.1 بالمئة إلى 23087.82 نقطة في حين أغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 1.1 بالمئة عند 1626.44. وهبط سهم شركة صناعة الصلب جي.اف.إي هولدنجز وكوبي ستيل 6.1 بالمئة و 4.3 بالمئة على الترتيب. وتراجع سهم شركات صناعة السيارات هوندا ونيسان وتويوتا بنسبة 2-4 بالمئة. وانخفض سهم سوميتومو ميتسوي تراست هولدنجز بنسبة 3 في المائة بعد تقارير عن إخفاقها في احتساب بعض الأصوات البريدية لنحو 1000 شركة قبل الاجتماعات العامة السنوية.

وايضا تراجعت الأسهم الأسترالية بشكل ملحوظ حيث أثرت القيود الجديدة الناجمة عن فيروس كورونا على مستوى العالم على الآمال في انتعاش اقتصادي سريع. وعليه فقد أنخفض مؤشر S & P / ASX 200 القياسي 48 نقطة أو 0.8 بالمئة إلى 5875.90 بعد صعوده 2.4 بالمئة في الجلسة السابقة. وأغلق مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا منخفضا 54.80 نقطة أو 0.9 بالمئة إلى 6056.50 نقطة.

وانخفضت أسهم التعدين كما فى شركات BHP و Rio Tinto بنسبة 0.7 في المائة و 0.3 في المائة على التوالي. وخسرت شركات تعدين الذهب نورثرن ستار ريسورسز وإيفوليوشن ماينينج ونيوكريست 3-5 في المائة مع استمرار أسعار السبائك في خسائرها للجلسة الرابعة لتصل إلى أدنى مستوى لها في أكثر من شهرين.

تراجعت الأسهم في سيول لتصل إلى أدنى مستوى لها في أكثر من شهر مع تلاشي الآمال في انتعاش اقتصادي سريع وعودة التوترات في شبه الجزيرة الكورية إلى الظهور. وعليه فقد انخفض مؤشر كوسبي القياسي 60.54 نقطة أو 2.6 بالمئة إلى 2272.70 نقطة. وخسر سهم سامسونج للإلكترونيات 1.4 في المائة ، وتراجع إل جي كيم لصناعة الكيماويات بنسبة 3 في المائة ، وتراجع بوسكو لصناعة الصلب 3.6 في المائة ، وتراجع سهم سامسونغ بيولوجيكس للأدوية 4.5 في المائة.

أنهت الأسهم النيوزيلندية تعالامتها على أنخفاض أيضا مع إغلاق مؤشر NZX-50 القياسي 14.73 نقطة ، أو 0.1 في المائة ، منخفضًا عند 11689.89 على خلفية مخاوف الركود. وتراجع سهم كورس 2.6 في المئة وفقد فيستا جروب انترناشيونال 2.3 في المئة وتراجع ايبوس جروب 1.9 في المئة. وقد سجلت نيوزيلندا عجزًا في تجارة البضائع بقيمة 353 مليون دولار نيوزيلندي في أغسطس ، حسبما ذكرت هيئة الإحصاء النيوزيلندية اليوم. ويأتي ذلك في أعقاب الفائض التجاري المعدل بالزيادة البالغ 447 مليون دولار نيوزيلندي في يوليو (282 مليون دولار نيوزيلندي في الأصل). وزادت الصادرات بنسبة 8.6 بالمئة على أساس سنوي ، بينما تراجعت الواردات بنسبة 16 بالمئة عن العام الماضي.

وبالامس تراجعت الأسهم الأمريكية لتغلق عند أدنى مستوياتها في أكثر من شهر بعد أن أظهرت البيانات تراجع النشاط التجاري في سبتمبر. حيث أدى الجمود التحفيزي في الكونجرس والمخاوف من احتمال ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى زيادة المخاوف بشأن الاقتصاد ، حيث أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أن الولايات المتحدة لن تحذو حذو المملكة المتحدة وتنفذ جولة ثانية من الإغلاق. وعليه فقد تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 1.9 في المائة ، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3 في المائة ، وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 2.4 في المائة.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.