محركات السوق اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019

خلال تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2019 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:

محضر اجتماع السياسة النقدية في أستراليا : حيث يصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية بعد أسبوعين من إعلان سعر الفائدة النقدية. ويوفر المحضر حسابًا مفصلاً لآخر اجتماع لمجلس بنك الاحتياطي الاسترالى. وبالإضافة إلى ذلك ، يقدم نظرة معمقة للظروف الاقتصادية التي أثرت على قرارات الأعضاء بشأن تحديد أسعار الفائدة. وإذا كان مضمون المحضر يعكس قوة الصقور ، سيكون مفيدا للدولار الأسترالي.

تصاريح البناء الامريكية: لايزال سوق الاسكان الامريكى قويا ولم يتأثر كثيرا بالنزاع التجارى مع الصين. وهذا البيان يحدد المستوى السنوي للتصريحات الصادرة لبناء المنازل السكنية الجديدة. وللاتجاه الصعوي لهذا التقرير تأثير إيجابي على الدولار، حيث أن الحصول على تصريح يمثل الخطوة الأولى لعملية إنشاء منزل. وتعتبر هذه التصاريح مؤشر قيادي للسوق العقاري. وتشير قوة النشاط في القطاع العقاري إلى أن صناعة الإنشاء متعافية وأن المستهلكين بحوزتهم رأس المال لصنع استثمارات كبيرة. والتوقعات أن تظل التصريحات حول 1.39 مليون بدون تغيير.

بالنسبة لاخر الاخبار الاقتصادية: خفض البنك المركزي الصيني بشكل غير متوقع سعر الإقراض قصير الأجل ، فى أول تخفيض للمعدل منذ أكثر من أربع سنوات ، في محاولة لتعزيز تباطؤ النمو الاقتصادى لثانى أكبر أقتصاد فى العالم. وقد خفض بنك الشعب الصيني سعر إعادة الشراء لمدة سبعة أيام إلى 2.50 في المائة من 2.55 في المائة. وكان هذا أول خفض منذ أكتوبر 2015.

وفي وقت سابق من هذا الشهر ، كان البنك قد خفض سعر الفائدة على القروض متوسطة الأجل للمرة الأولى منذ عام 2016 حيث نما الاقتصاد بأبطأ وتيرة في ما يقرب من ثلاثة عقود. وتم تخفيض سعر تسهيل الإقراض المتوسط الأجل لمدة عام بمقدار خمس نقاط أساس إلى 3.25 في المائة من 3.30 في المائة.

وعلى صعيد أخر. زعماء أكبر ثلاثة أحزاب سياسية وطنية في بريطانيا يقومون بعقد لقاءات مكثفة وخاصة مع قادة الأعمال الذين يشككون في وعود السياسيين بعد سنوات من عدم الاستقرار الاقتصادي بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكان رئيس الوزراء بوريس جونسون يواجه أيضًا أسئلة جديدة حول علاقته بسيدة أعمال أمريكية يزعم أنها تلقت خدمات مالية وأموال عامة بينما كان جونسون عمدة لندن. وتعد مغادرة بريطانيا المتوقفة عن الاتحاد الأوروبي القضية الرئيسية في الحملة الانتخابية للاحزاب فى المملكة المتحدة وسيتم التصويت في 12 ديسمبر ، تلك الانتخابات المبكرة تعقد قبل عامين لأن جونسون يسعى للحصول على غالبية المشرعين لتمرير صفقة البريكسيت – خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي– . وذلك بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تصويت المملكة المتحدة لمغادرة الكتلة التي تضم 28 دولة ، وتظل شروط رحيل البلاد وطبيعة علاقتها المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي غير واضحة.