فى أول تصريحات رسمية لبوريس جونسون مع توليه مهام رئيس وزراء بريطانيا أكد على أنه سيبذل كل الجهد لخروج بريطانيا فى الموعد المحدد وهو 31 أكتوبر القادم مهما كانت الاحداث والاجراءات حتى لو تم الخروج من الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق وأنه مستعد لاعادة التفاوض مع الاتحاد الاوروبى حول بنود الاتفاق الذى تم مع تيريزا ماى والذى تم رفضه عدة مرات من جانب البرلمان البريطانى وكان السبب فى أستقالة ماى من منصبها. فى ظل ضبابية المشهد ظل زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD تحت ضغط هبوطى وحاول خلال جلسة الامس الارتداد الى المقاومة 1.2517 الا أنه ومع تصريحات جونسون وأيجابية نتائج البيانات الاقتصادية الامريكية تراجع الزوج الى مستوى الدعم 1.2424 وقت كتابة التحليل وقبيل الاعلان عن أرقام الناتج المحلى الاجمالى الامريكى الهامة.
أيجابية نتائج البيانات الاقتصادية الامريكية حسب ما تم الاعلان عنه من زيادة طلبيات السلع المعمرة الامريكية بقوة الى أعلى مستوى لها منذ أربعة شهور وأنخفاض مطالبات العاطلين عن العمل الامريكية الاسبوعية الى أدنى مستوى لها منذ ثلاثة شهور زاد من الزخم للدولار الامريكى بعد أن حصل على دعم سابق من موافقة الرئيس الامريكى دونالد ترامب وزعماء الكونجرس على صفقة الديون والميزانية من أجل تجنب إغلاق أعمال الحكومة بالاضافة الى توقعات أيجابية من جانب صندوق النقد الدولي.
حسب التحليل الفنى: الاتجاه العام لزوج الاسترلينى دولار GBP/USD لايزال يتحرك داخل قناة هبوطية عنيفة وحتى اللحظة لم نشهد أى أشارات على قرب التصحيح لاعلى على الرغم من وصول كل المؤشرات الفنية وعلى جميع الفريمات الى مناطق تشبع بالبيع. أستمرار الزخم الهبوطى قد يدفع الزوج صوب مستويات الدعم 1.2390 و 1.2300 و 1.2220 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى تعد أقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا 1.2520 و 1.2600 و 1.2685 على التوالى. ولازلنا نفضل بيع الزوج من كل مستوى صاعد. الاسترلينى لايزال تحت تهديد لاى تطور سلبى لمستقبل الBREXIT.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الاجندة الاقتصادية اليوم تخلو من أى بيانات بريطانية هامة وسيتم التركيز فقط على الاعلان عن الناتج المحلى الاجمالى الامريكى.