هذا الاسبوع سيكون هناك قمة للاتحاد الاوروبى مع بريطانيا وسيكون ملف البريكسيت محور تلك القمة والجنيه الاسترلينى سيتأثر كثيرا بما سيرد من نتائج من تلك القمة وعليه فيجب الحذر أى تلميح او الاعلان عن فشل المحادثات فى الاتفاق سيزيد من خسائر الاسترلينى والعكس بالعكس. فى بداية تعاملات هذا الاسبوع تهاوى زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD هبوطيا الى 1.3085 قبل أن يستقر حول 1.3115 وقت كتابة التحليل. وبنهاية تعاملات الاسبوع الماضى كان الزوج فى تحرك صاعد قوى دفعه صوب مستوى المقاومة 1.3257 الاعلى للزوج منذ شهر ونصف مع الاعلان عن سلبية أرقام التضخم الامريكية الاخيرة والتى ساهمت فى الضغط على الدولار الى جانب جولة جديدة من المحادثات حول مستقبل العلاقات التجارية بعد البريكسيت وسط تفاؤل بأمكانية الاتفاق الى جانب أنتقاد جديد من ترامب لسياسة الاحيتاطى الفيدرالى.الزوج يتحرك فى قناة صعودية ما دام يتحرك أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 .
الدولار الامريكى لايزال الاقوى بدعم من الاقتصاد الامريكى القوى وسياسة الاحتياطى الفيدرالى الداعمة لمزيد من مرات رفع الفائدة الامريكية. وعلى الجانب الاخر الاسترلينى يعانى من ضبابية المشهد حول مستقبل البريكسيت- الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى- والمقرر له رسميا فى مارس 2019 بدون وضوح الرؤية حول علاقة تجارية بين الجانبين بعد الانفصال ام لا. حتى الان لا توجد اى معالم على حدوث أتفاق وبالتالى تزيد خسائر الاسترلينى.
الزوج يتفاعل بقوة سريعة مع تطورات مسار مفاوضات الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت أكثر من تفاعله مع نتائج البيانات الاقتصادية.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD أن ظل مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 سيظل هناك زخم يساعد على قوة التصحيح لاعلى وحينها ستكون مستويات المقاومة للزوج 1.3185 و 1.3260 و 1.3345 على التوالى. وهبوطيا أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.3100 و 1.3020 و 1.2945 على التوالى. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيراقب الاعلان عن مبيعات التجزئة الامريكية. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.