تباطؤ نمو الانتاج الصناعى البريطانى الى أدنى مستوياته منذ أكثر من عامين الى جانب مخاوف البريكسيت زاد من عمليات البيع لزوج الاسترلينى/دولار GBP/USD وتحرك الزوج هبوطيا الى مستوى الدعم 1.2852 فى التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء وبالتالى تبخرت مكاسبه التى سجلها الاسبوع الماضى. أنظار أزواج الاسترلينى ستراقب بكل حذر خلال تعاملات اليوم الاستماع الى تقرير التضخم من جانب حاكم بنك انجلترا كارنى وزملاؤه فى سياسة البنك.
وفور التصريح من جانب الاتحاد الاوروبى بأن بريطانيا قد يتم الاتفاق معها على صفقة قوية لم يتم الاتفاق عليها لاى دولة من خارج الاتحاد زاد الزخم للجنيه الاسترلينى والذى كان يترقب أى فرصة للتحرك لاعلى. تفاصيل تلك الصفقة لم يتم التوضيح بشاءنها ولكن المستثمرين شعروا ببعض الارتياح حيث كان الامر ضبابيا بين الجانبين. عليه تحرك الاسترلينى/دولار GBP/USD صعوديا الى 1.3042 الاعلى للزوج منذ ثلاثة أسابيع.
وتجاهل الزوج الاعلان عن نمو أقتصادى امريكى هو الاعلى له منذ اربع سنوات وارتفاع لثقة المستهلك هناك الى اعلى مستوى منذ 18 عاما. وعلى النقيض مؤخرا تصريحات وزير خارجية بريطانيا بأن الخروج من الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق سيكون كارثيا زاد من وتيرة تهاوى الجنيه الاسترلينى. زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD تهاوى الى مستوى الدعم 1.2661 الادنى له منذ 14 شهرا قبل أن يستقر حول مكاسبه الحالية. الضغط الهبوطى للزوج مستمر مع أستمرار ضبابية المشهد حيال مستقبل بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الاوروبى.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD أن ظل مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 سيظل هناك زخم يساعد على قوة التصحيح لاعلى وحينها ستكون مستويات المقاومة للزوج 1.3085 و 1.3145 و 1.3260 على التوالى. وهبوطيا أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.2800 و 1.2730 و 1.2660 على التوالى. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيراقب اولا الاعلان عن مؤشر مديرى المشتريات للبناء البريطانى ثم الاستماع الى تقرير التضخم من بنك انجلترا. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن مؤشر مديرى المشتريات الصناعى ISM الى جانب مؤشر الانفاق على البناء. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.