TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
فى بداية تداولات هذا الاسبوع. انتعشت العملة الإسرائيلية بعد موجة من البيع حيث يراهن المستثمرون على أن الصراع بين إيران وإسرائيل لن يتصاعد أكثر. وحسب منصات شركات تداول العملات فقد تراجع سعر الدولار الامريكى مقابل الشيكل الاسرائيلى USDILS الى مستوى 3.71 شيكل لكل دولار وفى أسبوع التداول الاخير أرتفع سعر الدولار مقابل الشيكل الى مستوى المقاومة 3.77 شيكل. فحسب الاداء على شارت اليومى لا يزال الاتجاه العام لسعر الدولار الامريكى مقابل الشيكل الاسرائيلى USD/ILS صاعدا وذلك منذ نجح سعر زوج العملات فى كسر الاتجاه الهبوطى فى منتصف تداولات الشهر الماضى. ولن تتأثر النظرة الصعودية الحالية بدون التحرك لما دون مستوى 3.60 شيكل. الهدف الاقرب لسيطرة الثيران الحالية 3.80 شيكل.
وبشكل عام فقد هدأت الأسواق العالمية حيث تكهن المتداولون بأن الجهود الدبلوماسية ستساعد في منع تفاقم الصراع في أعقاب الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع. حيث قالت إيران بإن “الأمر يمكن اعتباره منتهيًا”، وبحسب ما ورد أبلغ الرئيس جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم مضاد إسرائيلي.
وتعليقاعلى ما حدث والتأثير قال هنريك جولبيرج، الخبير في شركة Coex Partners Ltd. في لندن: “ربما تأمل الأسواق أن تفوز إسرائيل بالنصر طالما أنها دافعت عن نفسها بنجاح”. وأضاف بأن أي مؤشر على رد إسرائيلي قوي سيكون إيجابيا للدولار الامريكى، بما في ذلك مقابل الشيكل.
ومع ذلك، فإن أسواق المقايضة تسعر الآن تخفيضات أقل في أسعار الفائدة هذا العام من قبل بنك إسرائيل وعدم المزيد من التيسير في عام 2025. ويتوقع التجار الآن أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة الرئيسي فوق 4٪ طوال العام المقبل، من 4.5٪ الحالية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كان المتداولون يقومون بتسعير سعر فائدة رئيسي يبلغ حوالي 3.3٪ في عام 2025.
وكتب محللون في دويتشه بنك، في مذكرة: “من المتوقع أن يؤدي الاحتمال المتزايد لوقوع أحداث ذيلية ناجمة عن التطورات الأخيرة إلى تعزيز الموقف الحذر للبنك المركزي، مما يدفع البنك المركزي إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات سابقة لأوانها في ضوء المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة”. وأضافوا بإن ديناميكيات الميزانية والتخفيضات المحتملة في التصنيف بسبب التوترات الطويلة في المنطقة والمخاطر التي تهدد أسعار الأصول المالية وما ينتج عنها من عدم اليقين بشأن توقعات التضخم قد تتطلب موقفا أكثر تشددا في السياسة النقدية.
وحسب منصات شركات تداول الاسهم فقد قفز مؤشر الأسهم القياسي بما يصل إلى 1.6% بينما كانت السندات الإسرائيلية بالدولار متباينة. حيث سجلت سندات عام 2026 أكبر مكاسب على مؤشر إجمالي العائد السيادي لبلومبرج للأسواق الناشئة.
هذا الشارت من منصة tradingview
