TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
حسب التداولات الاخيرة قلص سعر الذهب خسائره وذلك بعد أن ساعدت بيانات نشاط الأعمال الأمريكية الأضعف من المتوقع في تعزيز مبررات تخفيض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. عاد سعر الذهب للارتفاع صوب مستوى 2337 دولار للاوقية بالامس قبل أن يستقر حول مستوى 2315 دولار للاونصة وقت كتابة التحليل. وخسائر عمليات البيع الاخيرة حركت سعر الذهب صوب مستوى الدعم 2291 دولار للاونصة.
وحسب نتائج بيانات المفكرة الاقتصادية… فقد توسع النشاط التجاري في الولايات المتحدة الامريكية في أبريل/نيسان بأبطأ وتيرة هذا العام بسبب تراجع الطلب الذي أدى إلى أول انخفاض في التوظيف منذ عام 2020. وأظهر مؤشر ستاندرد آند بورز العالمي المركب لشهر أبريل/نيسان المركب للإنتاج لدى المصنعين ومقدمي الخدمات أول انكماش منذ ستة أشهر. ويدعم التقرير الأضعف حالة تخفيض أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدعم الذهب الذي لا يحمل فائدة.
وحسب التداولات أيضا فقد انخفضت عوائد السندات والدولار الامريكى بعد نتائج البيانات، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السبائك لفترة وجيزة قبل التخلي عن المكاسب. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، انخفض الذهب بما يصل إلى 1.5% إلى أقل من 2300 دولار وسط انحسار مخاطر الحرب في الشرق الأوسط. وتعليقا على أداء سوق الذهب الاخير. قال ريتشارد جريس، كبير محللي العملات والذهب في آي تي سي ماركتس، في مذكرة: “من المحتمل أن يكون هناك بعض البيع التكتيكي على المكشوف، بالنظر إلى الارتفاع الأخير في أسعار الذهب”.
ويحول المتداولون اهتمامهم الآن إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع، بما في ذلك مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي قد يعطي المزيد من الدلائل على مسار السياسة النقدية.
وحسب منصات شركات تداول الذهب … لا يزال سعر الذهب مرتفعا نحو 16% منذ منتصف فبراير، مع مكاسب مدعومة بالمخاطر الجيوسياسية ومشتريات البنوك المركزية وطلب المستهلكين الصينيين. وحدث ارتفاع سعر المعدن النفيس على الرغم من التقدم في الدولار وعوائد سندات الخزانة وسط إشارات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤخر محوره الذي طال انتظاره.
والسؤال الان: إلى متى سيستمر ارتفاع الذهب؟
على أساس شهري، ارتفع مؤشر المعادن الثمينة العالمي (مؤشر المعادن الشهري) بنسبة 8.25%. ومع ذلك، بعد وقت قصير من الأول من أبريل، بدأت أسعار المعادن الثمينة، وخاصة الذهب والفضة، في الارتفاع حيث توافد المستثمرون لشراء أكبر عدد ممكن من سبائك الذهب. وتشمل أسباب “الاندفاع نحو الذهب” المكتشف حديثًا التحوط من التضخم، وتوقع تخفيضات أسعار الفائدة، وعدم اليقين الجيوسياسي. وفي الواقع، تستمر هذه العوامل في دفع المستثمرين إلى الملاذ الآمن الكلاسيكي للمعادن الثمينة. ولكن إلى متى سيستمر هذا الارتفاع؟
سعر البلاديوم يبقى ضمن نطاق التداول…
حيث فشل سعر البلاديوم في الوصول إلى مستويات السعر عند اختبار مستويات مقاومة كبيرة سابقة، بما في ذلك أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2023. على الرغم من أن السعر ارتفع قليلاً، إلا أنه لم يخرج عن النطاق أو الاتجاه للإشارة إلى أي زخم صعودي قوي. وعلى الرغم من أن الاتجاه الحالي يقع ضمن النطاق، فمن المرجح أن تستمر التقلبات في ظل التوترات العالمية المستمرة.
وعلى عكس المعادن الثمينة الأخرى، لم تحقق أسعار البلاتين مستويات قياسية جديدة. على الرغم من أن السعر شهد زخمًا صعوديًا في نهاية الربع الأول حتى الربع الثاني، إلا أنه لم يخترق نطاقه ويخلق الارتفاعات الجديدة المهمة اللازمة للإشارة إلى الانعكاس. كما هو الحال مع أسعار المعادن الثمينة الأخرى، قد تؤدي التوترات العالمية الحالية إلى زيادة التقلبات.
وحسب أسعار المعادن الاخرى. فقد شهدت أسعار الفضة زخمًا صعوديًا قويًا في حركة الأسعار الشهرية الأخيرة. وعادةً ما تزداد تقلبات الفضة جنبًا إلى جنب مع التوترات الجيوسياسية. مع اختراق السعر لأعلى مستوياته في عام 2023، يبدو من المحتمل إجراء اختبار محتمل لأعلى مستوياته في فبراير 2021. وكما هو الحال مع الذهب، تستمر أسعار الفضة في تشكيل قيعان أعلى وأعلى مستوياتها، مما يشير إلى اتجاه صعودي قوي. ومع ذلك، لا تزال التقلبات مصدر قلق رئيسي.
وبالعودة الى أسعار الذهب. ففي الأسابيع الأخيرة، كسرت أسعار الذهب مستويات قياسية جديدة وخلقت نطاقًا جديدًا. ومع استمرار الأسعار في تشكيل مستويات منخفضة أعلى بسبب التوترات الجيوسياسية والصراعات المتزايدة في جميع أنحاء العالم، قد يتوقع المشاركون في السوق ارتفاعًا في التقلبات. ومع تجاوز الأسعار مستويات 2020 وسط زخم صعودي، لا يزال من المحتمل استمرار الاتجاه الصعودي.
عامل أخر مؤثر على سوق الذهب… حيث أرتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.65%، مقتربًا من أعلى مستوياته في خمسة أشهر عند 4.66% والذي شوهد في وقت سابق من الأسبوع، حيث يستوعب المتداولون البيانات الاقتصادية الرئيسية ويعدلون توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الامريكية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. وكانت قد ارتفعت طلبيات السلع المعمرة بأكثر من المتوقع في مارس، بقيادة السيارات الجديدة وطائرات الركاب، ولكن خارج قطاع النقل، ارتفعت الطلبيات بالكاد.
وأشارت مؤشرات مديري المشتريات العالمية الصادرة عن S&P يوم الثلاثاء إلى تباطؤ مفاجئ في نشاط القطاع الخاص، مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى أدنى مستوى له منذ أربعة أشهر.
وينصب التركيز الآن على تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي المتقدمة وبيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي، قبل قرار السياسة النقدية القادم من بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى الأسبوع المقبل. ويتوقع معظم المستثمرين أن يتم أول خفض لسعر الفائدة الامريكية في سبتمبر. وأشار مزاد ناجح بقيمة 69 مليار دولار لسندات مدتها عامين إلى طلب قوي من المستثمرين، مع مبيعات إضافية لسندات مدتها خمس وسبع سنوات مخطط لها هذا الأسبوع من قبل وزارة الخزانة.
توقعات سعر الذهب اليوم:
حسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال سعر الذهب فى نطاق تصحيح هبوطى والاستقرار الاخير يؤكد بأن كلا من الدببة والثيران فى وضع الانتظار للحصول على عوامل قوة للتحرك فى أحد الاتجاهين. حتى الان لا زلت أفضل شراء الذهب من كل مستوى هبوطى فالتوترات الجيوسياسية العالمية لم تنتهى ومشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب عند مستويات قياسية. وحاليا أقرب مستويات الدعم للذهب 2265 و 2190 دولار على التوالى. وستعود الثقة للثيران من جديد فى حال عاد سعر الذهب للاستقرار أعلى المقاومة 2360 دولار للاوقية من جديد.
هذا الشارت من منصة tradingview
