التحليل الفنى لسعر الذهب اليوم ومناطق شراء جديدة

أقبال المستثمرين على المخاطرة ومكاسب أسواق الاسهم العالمية بعد الاجراءات الاخيرة من الصين لحماية الاقتصاد من تبعات فيروس كورونا ساهم فى تراجع سعر الذهب الى مستوى الدعم 1549 دولار للاوقية قبل أن يستقر حول 1562 دولار وقت كتابة التحليل. مكاسب المعدن الاصفر الاخيرة طالت مستوى المقاومة 1592 دولا للاوقية بالقرب من أعلى مستوياته منذ سبع سنوات. قوة الدولار الامريكى ساهمت أيضا فى تراجع الاسعار.

وقد ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء لليوم الثانى على التوالى وسط تفاؤل بأن الإجراءات الأخيرة للصين قد تساعد في تقليص بعض الأضرار الاقتصادية المتوقعة من تفشي الفيروس. وجائت مكاسبها بدعم من مكاسب الاسهم الامريكية في وول ستريت والتى دفعت مؤشر داو جونز الصناعي إلى الارتفاع بأكثر من 400 نقطة ومنح S&P 500 أفضل يوم تداول له في أكثر من خمسة أشهر. حيث رحب المستثمرون بقرار البنك المركزي الصيني بضخ 57 مليار دولار في ألاسواق. وهذه الخطوة هي أحدث خطوة من جانب بكين لتخفيف الضربة المالية لتفشي الفيروس في الآونة الأخيرة.

ويأتي الإجراء الأخير الذي اتخذته الصين لدعم أسواقها في أعقاب إعلان صدر يوم الاثنين بأن الحكومة ستضخ 173 مليار دولار في أسواقها مع إعادة فتحها بعد توقف طويل. ويعاني ثاني أكبر اقتصاد في العالم من مشكلة تهدد النمو الاقتصادي هناك والعالم أجمع. وتحذر المزيد من الشركات ، بما في ذلك شركة Sony ، المستثمرين من احتمال تعرضهم للسلب بالنسبة للإيرادات والأرباح بسبب الفيروس. حيث تم تأكيد أصابة أكثر من 20000 حالة على مستوى العالم ، إلى جانب أكثر من 400 حالة وفاة. وكانت معظم الحالات من الصين.

حسب التحليل الفنى للذهب: على الرغم من التراجع الاخير لاسعار الذهب الا أنه لايزال يتحرك داخل قناة صعودية مدعوم بالقماومة النفسية 1500 دولار للاوقية. ولا زلت أفضل شراء الذهب من كل مستوى هبوطى وأقرب مستويات الدعم حاليا للذهب 1553 و 1542 و 1530 على التوالى. وفى المقابل لاتزال المقاومة النفسية 1611 دولار للاونصة هدفا للثيران وقد يحدث ذلك فى وقت قريب فى حال عادت المخاوف العالمية من تفشى الفيروسات من ثانى أكبر أقتصاد فى العالم.

بالنسبة لبيانات الاجندة الاقتصادية: سيتفاعل الذهب مع الاعلان عن مؤشر مديرى المشتريات للخدمات لاقتصادات منطقة اليورو وبريطانيا والولايات المتحدة الى جانب الاصدار الاول للوظائف الامريكية مسح ADP للتغير فى أعداد الوظائف الغير زراعية وتصريحات لحاكم البنك المركزى الاوروبى لاجارد.