التحليل الفنى لسعر الذهب اليوم وعمليات الشراء لاتزال مستمرة

كما توقعت فى التحليلات الفنية الاخيرة بأن وتيرة شراء الذهب لن تهدأ على الرغم من وصول المؤشرات الفنية الى مناطق تشبع قوية بالشراء فى ظل أستمرار التوترات التجارية والجيوسياسية العالمية حيث يظل المعدن الاصفر الملآذ الآمن المفضل للمستثمرين فى أوقات عدم اليقين. سعر الذهب مستقر حول مستوى 1528 دولار للاوقية وقت كتابة التحليل حول أعلى مستوياته منذ ست سنوات. مكاسب الذهب القياسية مؤخرا أصبحت تتصدر الاخبار والتقارير الاقتصادية اليومية منذ أختباره للقمة النفسية 1500 دولار. سعر الذهب فى طريقه لاغلاق أسبوعى صاعد جديد ويتوقع تمسك الذهب بمكاسبه الحالية خلال جلسة الجمعة مع بعض التحرك لاعلى حيث لايترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الهامة فقط تطورات الحرب التجارية العالمية وأسواق الاسهم العالمية.

حربالتعريفات الجمركية بين أكبر أقتصادين فى العالم تقود الاقتصاد العالمى الى الركود وتنذر بحدوث أزمة مالية عالمية تفوق مخاطر الازمة المالية خلال عامى 2008-2009 الكل متمسك بما يريده وترامب ينتظر فوزه فى الانتخابات الامريكية 2020 ليكمل حربه الواسعة ليس على الصين فقط بل على باقى الاقتصادات العالمية الاخرى لفرض واقع أمريكا أولا فى التجارة العالمية. وعليه فأن سعر أوقية الذهب سيظل الاقوى ويحقق المزيد ما دام تلك الحرب قائمة وأثرها السلبى سيظل محفزا للمستثمرين للهروب الى الملآذات الآمنة – الذهب والين اليابانى والفرنك السويسرى- بشكل دائم.

حسب التحليل الفنى: أستقرار سعر الذهب حول وأعلى المقاومة النفسية 1500 دولار سيظل محفزا قويا للاتجاه الصعودى وبالتالى قد يدعم تحرك السعر صوب مناطق المقاومة 1528 و 1537 و 1555 على التوالى. على الرسم البيانى اليومى للذهب لم تعطى المؤشرات الفنية أى أشارات على قرب التصحيح الهبوطى. وعلى الجانب الهبوطى أقرب مناطق الدعم للذهب حاليا 1511 و 1500 و 1485 على التوالى. ومع أستمرار المخاوف العالمية وعدم عودة التفاؤل لدى المستثمرين لازلت أوصى بشراء الذهب من كل مستوى هبوطى.

على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم تحتوى على الاعلان عن الميزان التجارى فى منطقة اليورو. ومن الولايات المتحدة الامريكية تصاريح البناء وبدايات الاسكان وثقة المستهلك من ميتشيغان.