TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
على مدار جلسات التداول لهذا الاسبوع وسعر زوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD يفشل فى الحصول على المزيد من الزخم لتحقيق مكاسب أقوى وهى الزوج الى مستوى الدعم 1.1093 خلال جلسة الامس بعد أعلان البنك المركزى الاوروبى عن سياسته النقدية فى أخر أجتماع للبنك تحت قيادة ماريو دراجى. وقد أشار رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إلى أن البيانات الاقتصادية الضعيفة مؤخرا تبرر موقف البنك فى الاعلان عن مجموعة من التدابير التحفيزية الشهر الماضي. وفى مؤتمره الصحفي في فرانكفورت ، قال دراجي إن البيانات الواردة منذ الاجتماع الأخير أكدت التقييم السابق للضعف المستمر في زخم نمو منطقة اليورو ، واستمرار مخاطر الهبوط السلبي وضغوط التضخم الصامتة.
وفى نفس الوقت حذر دراجي من أن المخاطر المحيطة بتوقعات النمو في منطقة اليورو بقيت على الجانب السلبي. وتعكس هذه المخاطر الوجود المطوَّل لحالات عدم اليقين الناشئة عن العوامل الجيوسياسية وتزايد الحمائية ونقاط الضعف في الأسواق الناشئة. وأضاف دراجي إن أحدث حزمة تحفيز ستساعد في دعم نمو منطقة اليورو ، والتراكم المستمر لضغوط الأسعار المحلية والتقارب المستمر للتضخم مع هدف التضخم على المدى المتوسط.
واحتفظ البنك المركزي الأوروبي بسعر الفائدة عند مستوى قياسي منخفض 0 في المئة وسعر الفائدة على الودائع في -0.50 في المئة بعد اجتماع مجلس الإدارة الأخير. واحتفظ البنك أيضًا بتوجيهاته المستقبلية بشأن كل من أسعار الفائدة وشراء الأصول. قبل الاعلان عن سياسة البنك تسببت قراءات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة من ألمانيا ومنطقة اليورو في تراجع اليورو . ولم يكن الهبوط قويا مع الاعلان عن تراجع أقوى مما كان متوقعا لطلبيات السلع المعمرة الامريكية.
حسب التحليل الفنى للزوج: فى حال أستقر سعر زوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD دون مستوى ال 1.1100 سيدعم أغلاق هبوطى لاداء الزوج لهذا الاسبوع وسيدعم التحرك صوب مستويات الدعم 1.1045 و 1.0980 على التوالى وهى مناطق تثير توقعات الهبوط من جديد. وعلى الجانب الصعودى الاستقرار أعلى المقاومة 1.1120 سيحافظ على نظرة التصحيح لاعلى فى قناته الابرز على شارت االاربع ساعات. وعلى المدى البعيد لايزال الاتجاه العام للزوج هبوطيا.
على صعيد البيانات الاقتصادية: سيتأثر اليورو بالاعلان عن مؤشر GFK لمناخ المستهلك الالمانى ثم الاعلان عن مؤشر IFO لمناخ الاعمال الالمانى. ومن الولايات المتحدة الامريكية ثقة المستهلك من ميتشيغان.
