التحليل الفنى لليورو مقابل الدولار EUR/USD وتوقف التصحيح الصعودى

لم يحصل سعر زوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD على المزيد من الزخم لاستكمال وتيرة التصحيح الصعودى منذ بداية تعاملات هذا الاسبوع حيث تحرك صوب مستوى المقاومة 1.1179 خلال جلسة الاثنين بأعلى مستوى له منذ أكثر من شهرين وعاود الهبوط الى مستوى الدعم 1.1117 مع شح البيانات الاقتصادية الهامة والمؤثرة على أداء الزوج وغدا سيكون الزوج على موعد مع حزمة من البيانات والاحداث الهامة وعلى رأسها مؤشر مديرى المشتريات لقطاعى الصناعة والخدمات لاقتصادات منطقة اليورو ثم الاعلان عن السياسة النقدية للبنك المركزى الاوروبى فى أخر أجتماع للبنك تحت قيادة ماريو دراجى.

وعلى الجانب الامريكى. تراجعت مبيعات المنازل الأمريكية الحالية بأكثر من المتوقع في سبتمبر. فبعد الاعلان عن قفزة غير متوقعة في مبيعات المنازل القائمة في الشهر السابق ، أصدرت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين تقريرًا يوم الثلاثاء يظهر تراجع مبيعات المنازل الحالية بأكثر من المتوقع في شهر سبتمبر. وقالت NAR إن مبيعات المنازل القائمة انخفضت بنسبة 2.2 في المائة إلى معدل سنوي بلغ 5.38 مليون منزل في سبتمبر بعد قفزها بنسبة 1.5 في المائة إلى 5.50 مليون في شهر أغسطس.

وكان الاقتصاديون يتوقعون انخفاض مبيعات المنازل الحالية بنسبة 0.7 في المئة إلى 5.45 مليون من 5.49 مليون في الشهر السابق. وعلى الرغم من التراجع الشهري ، ذكر التقرير أن مبيعات المنازل القائمة في سبتمبر ارتفعت بنسبة 3.9 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وغدا الخميس ، من المقرر أن تصدر وزارة التجارة تقريراً منفصلاً عن مبيعات المنازل الجديدة في شهر سبتمبر. ومن المتوقع أن تتراجع مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 1.7٪ لتصل إلى 701 الف منزل على أساس سنوى في سبتمبر بعد ارتفاعها بنسبة 7.1٪ إلى 713 الف منزل في أغسطس.

تباين الاداء الاقتصادى والسياسة النقدية ما بين الولايات المتحدة الامريكية ومنطقة اليورو لاتزال فى صالح الدولار الامريكى.

حسب التحليل الفنى للزوج: على شارت اليومى لاتزال المقاومة 1.1120 تدعم قوة التصحيح الصعودى لزوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD وفى نفس الوقت أى تراجع صوب مناطق الدعم 1.1055 و 1.0980 يعد تهديد قوى لهذا الاداء الاخير للزوج. أنظار المستثمرين تتجه صوب قرارات السياسة النقدية لبنك الاحتياطى الفيدرالى الاسبوع القادم وسط تزايد التوقعات بأمكانية خفض الفائدة الامريكية للمرة الثالثة خلال عام 2019 للحفاظ على النمو الاقتصادى للبلاد.

بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية: اليورو على موعد مع الاعلان عن ثقة المستهلك لمنطقة اليورو ومن الولايات المتحدة مخزونات النفط الامريكية فقط.