TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
الاشارات المؤكدة من بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى لرفع معدلات الفائدة والقلق من غزو روسى لاواكرانيا وتباطؤ الاقتصاد الاوروبى عوامل ترهق زوج العملات اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD كثيرا والذى أنهار على أثرها صوب مستوى الدعم 1.1126 وقت كتابة التحليل والادنى لزوج العملات منذ يونيو 2020 . الاداء ينذر بأغلاق أسبوعى هابط جديد وهام لان الاختراقات هذا الاسبوع كانت قوية.
وتركز تقلبات السوق حول بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يبدو الآن أنه على وشك رفع أسعار الفائدة في مارس وربما أربع مرات أخرى في عام 2022 ، مما يشير إلى نهاية حقبة حديثة من “المال السهل”. والوعد بتحقيق عوائد أعلى على الأصول النقدية الأمريكية بسبب ارتفاع معدلات الفائدة ساعد الدولار مقابل اليورو والدولار والعملات الأخرى. وعليه يقول جو مانيمبو ، كبير محللي السوق في ويسترن يونيون بيزنس سوليوشنز: “يمكن أن تكون التوقعات الأكثر تشددًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمثابة دواء أصعب على الأسواق لابتلاعه ، والحفاظ على التقلبات مرتفعة ، وتعزيز مكانة الملاذ الآمن للدولار”.
نما الاقتصاد الأمريكي العام الماضي بأسرع وتيرة منذ رئاسة رونالد ريغان ، حيث انتعش بمرونة من ركود فيروس كورونا القصير ولكن المدمر في عام 2020.
وقد شهد الناتج المحلي الإجمالي للدولة – إجمالي ناتجها من السلع والخدمات – نموا بنسبة 5.7٪ في عام 2021. وكان أقوى نمو في السنة التقويمية منذ ارتفاع بنسبة 7.2٪ في عام 1984 بعد ركود سابق. وأنهى الاقتصاد العام بنموه بمعدل سنوي سريع غير متوقع 6.9٪ من أكتوبر حتى ديسمبر مع تجديد الشركات لمخزوناتها ، حسبما أفادت وزارة التجارة يوم الخميس.
وتعليقا على الارقام قالت بيث آن بوفينو ، كبيرة الاقتصاديين في Standard & Poor’s Global Ratings: “إنها تظهر فقط أن الاقتصاد الأمريكي تعلم التكيف مع المتغيرات الجديدة ويستمر في الإنتاج”.
ومن المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد هذا العام ، بسبب التضخم وما زال يسيطر عليه عبء COVID-19. وخفض العديد من الاقتصاديين توقعاتهم للربع الحالي من يناير إلى مارس ، مما يعكس تأثير متغير أوميكرون. وبالنسبة لعام 2022 بأكمله ، توقع صندوق النقد الدولي أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 4٪.
لا تزال العديد من الشركات الأمريكية ، وخاصة المطاعم والحانات والفنادق وأماكن الترفيه ، تحت ضغط متغير كورونا من نوع omicron ، والذي أبقى الملايين من الناس محصورين في المنزل لتجنب الازدحام. وقد يتأرجح إنفاق المستهلكين ، المحرك الرئيسي للاقتصاد ، بشكل أكبر هذا العام بسبب فقدان المساعدة الحكومية للأسر ، التي عززت النشاط في عامي 2020 و 2021 لكنها انتهت بشكل أساسي.
وعلاوة على ذلك ، أوضح مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع بأنه يخطط لرفع أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام لمحاربة التضخم الأكثر سخونة منذ ما يقرب من أربعة عقود. هذه الزيادات في أسعار الفائدة ستجعل الاقتراض أكثر تكلفة وربما تبطئ الاقتصاد هذا العام.
حسب التحليل الفنى للزوج: الاتجاه العام لليورو دولار EUR/USD لا يزال هبوطيا والاقتراب من الدعم 1.1080 سيحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالبيع وحينها سيكون للزوج فرصة للارتداد فى حال حصل على زخم لحدوث ذلك حتى يتفادى الانهيار لما دون الدعم النفسى 1.1000 فعوامل مكاسب الدولار الامريكى الاقوى والاكثر أستمرارية. حتى الان ستظل أى محاولات لليورو دولار للارتداد فرصة للبيع وأقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا 1.1220و 1.1300 على التوالى.
