TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لخمس جلسات تداول على التوالى تتوقف مكاسب الارتداد لزوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD عند حد مستوى المقاومة 1.1343 فى انتظار محفزات أقوى لاستمرار الارتداد او العودة فى مسار الاتجاه العام الهبوطى. هذا الاسبوع خالى من الاصدارات الاقتصادية الهامة والمؤثرة مع الاخذ بالاعتبار بأن أنخفاض السيولة بسبب العطلات قد تؤدي إلى تحركات متقلبة. وفي غضون ذلك ، ينظر الدولار الأمريكي أيضًا إلى أجندة اقتصادية فارغة نسبيًا. ويمكن أن تملي الكثير من تحركات الأسعار من خلال تدفقات المخاطرة أو إجراءات جني الأرباح ، خاصة وأن المتداولين ربما يكونون في إجازة في أيام العطلات حتى بداية عام 2022.
وكما هو الحال ، لا يزال التركيز على متغير Omicron وبعض القيود التي يتم إعادة تقديمها للحد من انتشاره. وقد يؤدي هذا إلى الحد من الرغبة في المخاطرة في الوقت الحالي ، حيث يتوقع المستثمرون موجة أخرى من الضغوط السلبية على الأعمال التجارية والنشاط الاستهلاكي.
أنفراجة فى قطاع الغاز الاوروبى ساهم فى تحسن المعنويات تجاه اليورو. وفى هذا الصدد قال ستيفن جالو ، محلل الفوركس في شركة بي إم أو كابيتال ماركتس. “في ضوء التطورات المختلفة هذا العام ، نتطلع إلى استمرار” علاوة مخاطر أمن الطاقة “لليورو. نعتقد أن انتقال الطاقة في أوروبا وتكاليف المدخلات المرتفعة نسبيًا ستكون بمثابة عوائق على النمو المحلي ، وهوامش الربح الصناعي ، والقدرة التنافسية لمنطقة اليورو (خاصة مقابل آسيا). وأضاف “افتراضنا الأساسي هو أن يتراجع اليورو مقابل الدولار بأنخفاضًا معتدلًا خلال النصف الأول من عام 2022 ، مع وجود فروق في الأسعار تدعم الدولار الأمريكي حيث يتجه بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو رفع معدلات الفائدة بينما يواصل البنك المركزي الأوروبي مسار التيسير الكمي”.
وفي حين أن الرياح الاقتصادية المعاكسة الناجمة عن ارتفاع تكاليف الطاقة كان لها تأثير خانق على اليورو ، كان الاختلاف بين السياسات النقدية للبنك المركزي الأوروبي (ECB) وبنك الاحتياطي الفيدرالي (Fed) هو الذي دفع الكثير من سعر اليورو مقابل الدولار إلى التراجع بنسبة -7.14٪ خلال عام 2021 حتى الجمعة. وقد استشهد العديد من المحللين بهذا الاختلاف على نطاق واسع بأعتباره السبب المهيمن للتوقعات بمزيد من الانخفاضات في اليورو والدولار خلال العام المقبل ، في حين أن تحديثات السياسة في ديسمبر من كلا البنكين المركزيين لم تفعل الكثير لتغيير وجهات النظر الهبوطية للسوق.
وقد أدى قرار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تسريع إنهاء برنامج التسهيل الكمي للبنك بحيث ينتهي في مارس 2022 بدلاً من يونيو وجاء مع توقعات اقتصادية أظهرت أن غالبية أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC ينظرون إلى أنفسهم في ديسمبر على أنه من المرجح أن التصويت لثلاث زيادات في سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية العام المقبل.
وفي غضون ذلك ، وعلى الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي وضع خطة لإنهاء برنامج الشراء الطارئ لمواجهة الأوبئة بقيمة 1.85 تريليون يورو في مارس والعودة بثبات خلال الأشهر حتى أكتوبر 2022 إلى وتيرة مشترياته السابقة للوباء في إطار برنامج شراء الأصول الأصلي للبنك ، فرانكفورت استمرت في تثبيط السوق عن توقع أي تغييرات في سعر الفائدة في المستقبل المنظور.
حسب التحليل الفنى للزوج: شكّل زوج العملات اليورو مقابل الدولار الأميركي EUR/USD قمم متناقصة وقيعان متصاعدة للاستقرار داخل نموذج المثلث الظاهر على الرسم البياني للأربع ساعات. ويختبر السعر المقاومة وقد يكون بسبب تراجع عائد إلى الدعم حول مستوى ال 1.1300. وحتى الان لا يزال 100 SMA أقل من 200 SMA لإظهار أن الاتجاه العام لا يزال هبوطيا وأن هناك احتمال أن ينكسر دعم المثلث. إذا كان الأمر كذلك ، فقد ينخفض اليورو مقابل الدولار EUR/USD بنفس ارتفاع نمط الرسم البياني ، والذي يمتد حوالي 200 نقطة.
ثم مرة أخرى ، تضيق الفجوة بين المؤشرات لتعكس ضغوط بيع ضعيفة أو تقاطع صعودي محتمل. وإذا كان الأمر كذلك ، فقد يتقدم المشترون للدفاع عن الأرضية وربما يدفعون باتجاه اختراق صعودي. ومؤشر القوة النسبية على أرضية وسطية ليعكس الحيادية ، وبالكاد يقدم أي أدلة اتجاه قوية في الوقت الحالي. ويشير مؤشر ستوكاستيك للأسفل للإشارة إلى وجود ضغط بيع ، وللمذبذب مجال للانزلاق قبل أن يعكس مستويات تشبع بالبيع.
