TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كما كانت تسعره الاسواق أعلنه بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى أشارات قوية بموعد أنهاء برنامج المشتريات ومرات رفع معدلات الفائدة الامريكية فى العام المقبل وهو ما دفع زوج العملات اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD لتعميق خسائره الى مستوى الدعم 1.2221 قبل أن يرتد ويستقر حول مستوى 1.2290 وقت كتابة التحليل بعد أستيعاب المستثمرين لمضمون القرارات وتصريحات حاكم البنك باول. اليوم زوج العملات على موعد هام أخر أعلان سياسات البنك المركزى الاوروبى.
ولأشهر ، أستجاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لارتفاع التضخم من خلال تقديم المشورة للصبر والتأكيد على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يريد أن يرى البطالة تعود إلى مستويات ما قبل الوباء قبل أن ترفع أسعار الفائدة.
لكن باول ألمح بالامس إلى نفاد صبره. ولم يستمر التضخم المرتفع فحسب ، بل تسارع إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود تقريبًا. متوسط الأجور آخذ في الارتفاع. التوظيف قوي ، والبطالة آخذة في الانخفاض. وقال باول في مؤتمر صحفي بإن كل هذه الاتجاهات دفعته هو وبقية صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ قرار بأن الوقت قد حان لتسريع تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للائتمان. وقال البنك المركزي الامريكى بإنه سيخفض مشترياته الشهرية من السندات – التي تهدف إلى خفض أسعار الفائدة طويلة الأجل – بضعف السرعة التي حددها سابقًا ومن المرجح أن تنهي المشتريات في مارس. يضع هذا الجدول الزمني المعجل بنك الاحتياطي الفيدرالي على طريق البدء في رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من النصف الأول من العام المقبل.
وفى المقابل يستعد البنك المركزي الأوروبي لكشف النقاب عن أنسحاب تدريجي من التحفيز الوبائي غير العادي في مواجهة التضخم المتصاعد الذي يزداد غموض مساره بسبب متغير فيروس كورونا omicron. وفي اجتماع محوري اليوم الخميس ، من المتوقع أن تؤكد حاكمة البنك كريستين لاغارد أن صافي شراء السندات بموجب برنامج 1.85 تريليون يورو (2.1 تريليون دولار) المعروف بأسم PEPP سينتهي كما هو مقرر في مارس.
ويمكن إعادة معايرة خطة شراء الأصول المنتظمة لتهدئة الرياح. لكن في ظل عدم وجود توافق في الآراء بشأن المخاطر الصحية والاقتصادية التي تشكلها السلالة الجديدة لـ Covid-19 ، سيحرص المسؤولون على الاحتفاظ بالمرونة وقد يؤخرون بعض القرارات. وفي تسليط الضوء على مأزق صانعي السياسة ، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بتسريع خروجه من تحفيز الأزمة لوقف ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ، بينما توقع المحللون في الوقت نفسه أن يؤجل بنك إنجلترا رفع أسعار الفائدة بسبب التضخم لتقييمه. الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الموجة الأخيرة للوباء.
وعلى عكس بنك الاحتياطي الفيدرالي ، ظل البنك المركزي الأوروبي متمسكًا بأسلحته بسبب كون مكاسب الأسعار المرتفعة مؤقتة – مدفوعة بأزمات العرض وارتفاع تكاليف الطاقة التي ستتلاشى في عام 2022. وبينما شككت دول مثل ألمانيا في هذا التقييم ، فإن احتمالية حدوث زيادة في معدلات منخفضة قياسية لا تزال بعيدة مع ال omicron الذى يلوح في الأفق مؤثرا على الانتعاش الاقتصادي للقارة.
حسب التحليل الفنى للزوج: على شارت اليومى لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD هبوطيا والاستقرار كما ذكرت من قبل حول ودون مستوى الدعم 1.1300 سيجلب للدببة الزخم الكافى لمزيد من التحرك لاسفل فعوامل ضعف اليورو لا تزال قائمة حاليا الاقرب للهبوط مستويات 1.1255 و1.1180 و 1.1070 على التوالى وهى كافية لدفع المؤشرات الفنية على نفس الفترة الزمنية الى مستويات تشبع قوية بالبيع. وعلى الجانب الصعودى أقرب أهداف الثيران قد تكون مستويات 1.1390 و 1.1620 والاخير هام لاحداث أختراق للقناة الهبوطية الحالية.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: سيتأثر اليورو بالاعلان عن قراءات مؤشر مديرى المشتريات لقطاعى التصنيع والخدمات لاقتصادات منطقة اليورو ثم الى الاهم أعلان البنك المركزى الاوروبىة عن تحديث قرارات سياسته النقدية وتصريحات حاكمه لاجارد. وسيتأثر الدولار الامريكى بالاعلان عن عدد مطالبات العاطلين عن العمل الاسبوعية وقراءة مؤشر فلادليفيا الصناعى وبيانات الاسكان والانتاج الصناعى.
