TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
بداية هبوطية كما كان الاداء من الاسبوع الماضى تحرك سعر زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD الى مستوى الدعم 1.1875 قبل أن يستقر حول مستوى المقاومة 1.1935 قبيل شهادة هامة لحاكم البنك المركزى الامريكى جيروم باول. تعرض زوج العملات لحالة من عدم الاستقرار فى ظل التطورات الأخيرة في البنك المركزي التركي. وكانت العملة الأوروبية الموحدة هي “عملة التمويل ” المفضلة في السوق منذ يناير عندما تراجع البنك المركزي الأوروبي (ECB) عن التعليق على ارتفاع اليورو الذي شهد سقوط مجتمع المضاربين في حب اليورو والدولار ، على الرغم من أن هذا له جانب آخر في ظروف السوق مثل من المحتمل أن تكون في المستقبل.
وعليه فقد تم بيع اليورو مقابل السلع ذات العوائد المرتفعة وعملات الأسواق الناشئة هذا العام في عملية شملت اليورو / الدولار الأمريكي والتي كانت الليرة مستفيدًا كبيرًا منها بسبب تحول سياسة نوفمبر من البنك المركزي التركى (CBRT) في عهد الحاكم آنذاك ناجي أغبال. وتعليقا على ذلك وربطه بمستوى اليورو. يقول مارتن إنلوند ، كبير استراتيجيي الفوركس في Nordea Markets: “لن نتحول إلى الاتجاه الصعودي لليرة التركية طالما أن أردوغان يدير البنك المركزي بشكل فعال ، كما أن تجديد الليرة التركية TRY يمثل مشكلة أكبر بالنسبة لليورو مقارنة بالدولار الأمريكي”. ما زلنا نفتقر إلى اليورو مقابل عملات بخطط لقاحات أذكى مثل الدولار الامريكى والجنيه الاسترلينى”.
تسعر الاسواق بأن معالجة أوروبا لأزمة Covid-19 تؤثر على اليورو بكل تأكيد. حيث تبدو الموجات الثالثة للوباء الآن حقيقة واقعة بالنسبة لفرنسا وهولندا وإيطاليا ، مما أدى إلى عمليات إغلاق جديدة وتأخير اليوم الذي يمكن لأوروبا أن تلعب دورها في الانتعاش العالمي. وقد شهدت الإصابات المتزايدة عودة أجزاء كبيرة من إيطاليا وفرنسا إلى وضع “الإغلاق ” بينما حذرت ألمانيا من قيود مطولة وألغت السلطات السويسرية خططًا لإعادة فتح أبوابها حتى يتم إحراز تقدم في اللقاحات التي لم تبدأ بعد.
وفي نفس الوقت ، يمكن للدول التي قادت سباق التطعيم ، مثل إسرائيل والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ، إعادة فتح أجزاء مغلقة من اقتصاداتها قبل أشهر من أوروبا. وهذه هي النظرة المستقبلية للنمو وسياسة البنك المركزي الاوروبى والتي تختلف عن الاقتصادات العالمية الاخرى والتي يُشار إليها بشكل متزايد على أنها محرك لأسعار سوق الفوركس ، على الرغم من أن زوج اليورو / الدولار الأمريكي قد أثبت مرونة ملحوظة مؤخرا.
وقد أدت الرياح المعاكسة الناتجة عن مشكلات اللقاح والموجة الثالثة من العدوى ، جنبًا إلى جنب مع أرتفاع عائدات السندات الأمريكية ، إلى إجبار البنك المركزي الأوروبي بالفعل على تقديم مشتريات السندات في إطار برنامج التيسير الكمي لمنع ارتفاع تكاليف الاقتراض كثيرًا.
على جبهة جهود أوروبا لمواجهة موجات كورونا. كان من المتوقع أن تمدد السلطات الألمانية إجراءات الإغلاق مرة أخرى وربما تشدد بعض القيود لأنها تواجه زيادة مطردة في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا ، لكنها تترك المدارس مفتوحة في الوقت الحالي. وقد عقدت المستشارة أنجيلا ميركل وحكام الولايات البالغ عددهم 16 ، والذين يتحملون مسؤولية فرض القيود ورفعها في ألمانيا اللامركزية ، مؤتمرًا عبر الفيديو بعد ثلاثة أسابيع تقريبًا من الاتفاق الأخير على خطة من عدة خطوات مهدت الطريق لتخفيف بعض القواعد. ومنذ ذلك الحين ، أزدادت الإصابات بشكل مطرد حيث أصبح النوع الأكثر عدوى الذي تم أكتشافه لأول مرة في بريطانيا هو المسيطر. ومن المتوقع حاليًا أن تستمر معظم قيود الإغلاق حتى 28 مارس. وتقترح المستشارية تمديدًا حتى 18 أبريل.
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى هناك بعض الحيادية لاداء زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD مع تحيز هبوطى أقوى فى حال تحرك لما حول ودون مستوى الدعم 1.1880 . وهو ما نتوقعه وبالتالى التحرك صوب مستويات هبوطية أقوى والاقرب منها بعد ذلك 1.1800 و 1.1725 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى وكما ذكرت من قبل وأؤكد الان على الثيران التحرك بأستقرار أعلى المقاومة النفسية 1.2000 لتكون فرصة الصعود أقوى.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: وسط غياب بيانات منطقة اليورو سيتم التركيز أكثر على رد الفعل من نتائج البيانات الاقتصادية الامريكية الحساب الجارى وعدد مبيعات المنازل الامريكية الجديدة ثم ما سيرد من شهادة حاكم بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى جيروم باول.
