TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
محاولات بائسة للدولار الامريكى فى تعويض خسائره مقابل معظم العملات الرئيسية الاخرى. فخلال تعاملات الاسبوع الماضى تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD الى مستوى الدعم 1.1710 ولكن سرعان ما عاود الزوج التصحيح لاعلى وصولا الى مستوى المقاومة 1.1864 قبل أن يغلق تعاملات الاسبوع الماضى حول المقاومة 1.1840 سيطرة الثيران على الاداء تقوى التوقعات بأمكانية الوصول الى المقاومة النفسية 1.2000 فى أقرب وقت. وتعليقا على ما يؤثر على العملة الاوروبية الموحدة يقول أثاناسيوس فامفاكيديس رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في BofA Global Research: “صندوق التعافي في الاتحاد الأوروبي هو خطوة مهمة ، لكنه ليس تغييرًا للعبة ، ومن وجهة نظرنا. ما زلنا قلقين بشأن ارتفاع مستويات الديون في اقتصادات منطقة اليورو الفردية”. وأضاف “نرى مخاطر متوازنة للدولار الأمريكي على المدى القصير ، مع عدد من القوى الموازنة … تتمثل فى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وعليه فإن حالتنا الأساسية ليست تمديد للفترة الانتقالية وحدوث أتفاقية تجارة حرة أساسية بحلول نهاية العام.”
حدث أنفجار سعرى لزوج العملات اليورو مقابل الدولار للأعلى في الشهر الماضي ، ودمر كل شيء في طريقه بما في ذلك مستويات المقاومة الفنية وعدد من عملات الأسواق الناشئة ، ولا تزال العملة الاوروبية الموحدة تحتفظ بزخم صعودي بنهاية تعاملات الاسبوع الماضى حتى مع التقارير التى تؤكد مدى المخاوف من الموجة الثانية الأوروبية للاصابة بفيروس كورونا ووسط أرقام أفضل من التوقعات لمبيعات التجزئة الامريكية.
“تعهدت فرنسا” بإجراءات متبادلة “بعد أن أغلقت المملكة المتحدة ممر السفر الخاص بها مع فرنسا بسبب الارتفاع المفاجئ في حالات COVID-19 الجديدة. ولكن لا توجد آثار على العملات الأجنبية جراء ذلك ، ويرى بعض المحللون بأن الحجر الصحي قد يكون أداة فعالة لخفض قيمة العملة بعيدًا عن مجال السياسات النقدية. وتعتبر العملة الاوروبية الموحدة من بين أكبر العملات ذات الثقل في حلبة الملاكمة في سوق العملات الفوركس ، ولكن خلال الأوقات التي ارتفعت فيها عملة منطقة اليورو الموزونة بالتجارة إلى أقصى الحدود فوق تلك التي شوهدت في الانتعاش الكبير الأخير في عام 2017 ، فقد تكون على أستعداد للتصحيح فى أى وقت.
وقد أدى تفشى موجة جديدة من COVID-19 إلى تعطيل ذروة موسم العطلة الصيفية في معظم أنحاء أوروبا ، حيث تعيد السلطات في بعض البلدان فرض قيود على المسافرين ، وأغلقت النوادي الليلية مرة أخرى ، وتم حظر عروض الألعاب النارية وزادت الاوامر بلبس الأقنعة الواقية. وزادت موجات الإنذار في جميع أنحاء أوروبا ، والتي عانت بشدة خلال فصل الربيع ، لكنها بدت في الأشهر الأخيرة وكأنها ساعدت إلى حد كبير على ترويض فيروس كورونا بطرق لا يمكن للولايات المتحدة ، ببراعتها العلمية المتفائلة ووقت الاستعداد الإضافي ، التعامل معها. وسجلت الدول الأكثر تضررا في القارة ، وهي بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا ، نحو 140 ألف حالة وفاة إجمالا.
حسب التحليل الفنى للزوج: كما ذكرت فى التحليلات الفنية الاخيرة لسعر زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD بأن الاستقرار أعلى المقاومة 1.1800 سيظل داعما لسيطرة الثيران على الاداء وقد تدفع الزوج صوب مستويات مقاومة أعلى وستظل المقاومة النفسية 1.2000 هدفا مشروعا للاتجاه الصعودى الحالى. ولن يكون هناك أنعكاس حقيقى للاتجاه كما ذكرت سابقا بدون أختبار حول ودون مستوى الدعم 1.1660 . لا توجد أى بيانات أوروبية هامة اليوم ومن الولايات المتحدة سيتم الاعلان عن مؤشر أمباير ستيت الصناعى ومؤشر سوق الاسكان NAHB .
