فى بداية تعاملات اليوم الخميس يحاول الزوج الارتداد لاعلى بعد أن أختبر مستوى الدعم النفسى 1.13 الادنى للزوج منذ يونيو 2017 . الزوج مستقر وقت كتابة التحليل حول مستوى 1.1390 قبيل الاعلان عن بيانات الاسكان الامريكية وفلادليفيا الصناعى ومطالبات البطالة. وكل محاولات زوج اليورو /دولار EUR/USD فى التصحيح لاعلى تبوء بالفشل حتى مع أيجابية البيانات الاقتصادية الاوروبية. وذلك مع أستمرار مزيد من مكاسب الدولار الامريكى مع لجوء المستثمرين اليه كملآذ أمن فى ظل توسيع دائرة التوترات التجارية العالمية بقيادة الولايات المتحدة. لن تتوقف خسائر الزوج بدون هدوء وتيرة المخاوف وعودة الثقة فى الاسواق. فأستمرار الحرب التجارية العالمية يعنى أستمرار مكاسب الدولار الامريكى.
البيانات الامريكية لاتزال تدعم قوة الدولار فقد زاد النمو الاقتصادى الامريكى الى أعلى مستوى لها منذ عام 2014 بدعم من خطط التحفيز التى أقرها ترامب زادت من الثقة فى مستقبل الدولار الامريكى على الرغم من الشكوك فى أستمرار وتيرة مستويات نمو الناتج المحلى الاجمالى الا ان الاقتصاد الامريكى لايزال الاقوى بالمقارنة مع الاقتصادات العالمية الكبرى الاخرى. وكما كان متوقعا فقد أبقى البنك المركزى الاوروبى على سياسته النقدية بدون تغيير بفائدة 0.00% وخطة شراء الاصول والتى سينتهى العمل بها فى ديسمبر 2018 .
تباين السياسة النقدية بين بنك الاحتياطى الفيدرالى الداعم لمسيرة رفع الفائدة على الدولار تدريجيا وما بين البنك المركزى الاوروبى الذى يرغب فى الانتظار لوقت قد يطول لحين أتاحة الفرصة له فى القيام بتلك الخطوة سيظل عاملا مؤثرا على أى مكاسب يحققها زوج اليورو /دولار EUR/USD فى المستقبل.
فنيا: زوج اليورو دولار EUR/USD وكما توقعنا من قبل ونؤكد الان أنه سيقوى هبوطيا ما دام يتحرك دون مستوى الدعم النفسى 1.2000 وتعد اقرب مستويات الدعم حاليا للزوج 1.1340 و 1.1200 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى سيكون لدى الزوج فرصة لمحاولة الارتداد لاعلى فى حال عاد للتحرك مستقرا أعلى مستوى المقاومة ال 1.2000 مجددا. عدا ذلك سيظل الاتجاه العام للزوج هابطا. ولايزال البيع من اعلى مستوى له أفضل أستراتيجية للتعامل مع الزوج.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز اولا على الميزان التجارى فى منطقة اليورو ومن الولايات المتحدة سيتم الاعلان عن تصاريح البناء ومؤشر فلادليفيا الصناعى ومطالبات العاطلين عن العمل. وسيراقب الزوج أيضا أى تطورات على الارض حيال سياسة ترامب داخليا وخارجيا.