منذ بداية تعاملات هذا الاسبوع وسعر زوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD تحت ضغط هبوطى مستقرا دون مستوى الدعم النفسى 1.1000 بخسائر وصلت به الى مستوى الدعم 1.0966 قبل أن يستقر حول 1.0996 وقت كتابة التحليل. الاداء الاخير للزوج يؤكد توقعاتنا بأن الافضل بيع الزوج من كل أرتداد صعودى. سلبية نتائج البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو بقيادة ألمانيا التى تقود أقتصاد الكتلة الى التباطؤ فى ظل أستمرار المخاطر الخارجية وأبرزها الحرب التجارية العالمية. حاكم البنك المركزى الاوروبى ماريو دراجى صرح مؤخرا بأن أقتصاد المنطقة قد لا يشهد أنتعاشا فى وقت قريب مما يؤكد بالفعل بأن المنطقة تحتاج من البنك المزيد من خطط التحفيز بأكثر مما أعلنه البنك مؤخرا من خفض معدلات الفائدة وشراء السندات.
وأكد دراجى بأن احتمال حدوث انكماش في منطقة اليورو لا يزال محدودا. ويعد ماريو دراجى حاكم البنك المركزى الاوروبى الوحيد الذى لم يتم رفع معدلات الفائدة خلال فترة ولايته. حيث تم رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو في يوليو 2011 بمقدار 25 نقطة أساس. نتائج مؤشرات مديرى المشتريات قطاعى الصناعة والخدمات لاقتصادات منطقة اليورو تؤكد مدى التباطؤ فى أداء الاقتصاد الاوروبى. وبالتالى تتزايد الدعوات التى تطالب البنك المركزى الاوروبى بمزيد من خطط التحفيز.
حسب التحليل الفنى للزوج: لا تغيير فى توقعاتنا لسعر زوج اليورو مقابل الدولار كما ذكرنا وتم التأكيد أستمرار التحرك دون مستوى ال 1.1000 سيظل داعما للاتجاه الهبوطى وتعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.0945 و 1.0880 و 1.0790 على التوالى. سلبية الارقام الاقتصادية من المنطقة والتشاؤم من البنك المركزى الاوروبى سيظل عامل ضغط على اليورو لفترة أطول. وفى حال التصحيح لاعلى لايزال اليورو دولار فى حاجة لاختبار مستوى المقاومة 1.1100 والاستقرار أعلاها لكى تكون فرصة التصحيح أفضل. وعموما لا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صاعد.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم لا حتوى على أى بيانات أوروبية هامة. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن مبيعات المنازل الجديدة ومخزونات النفط الى جانب تصريحات لبعض أعضاء سياسة البنك المركزى الامريكى.