TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
عاد زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى التعاملات الصباحية لهذا الاسبوع للتحرك أعلى من مقاومة ال 130 من جديد فى ظل المزيد من الاقبال على المخاطرة والتخلى عن الملآذات الآمنة حيث نجح الزوج فى التحرك صعوديا بقوة لاختبار أعلى مستوى له منذ فبراير 2016 وصولا الى قمة 130.28 منذ قليل. يبدو ان الاسواق تجاهلت المخاوف الجيوسياسية العالمية تجاه كوريا الشمالية بعد أطلاقها صواريخ عابرة للقارات قادرة على ضرب الاراضى الامريكية. وتم رد امريكى قاسى ولكن الامر لم يتعدى سوى تصريحات بين الجانبين. هذا الى جانب تباين نتائج بيانات الوظائف الامريكية بنهاية تعاملات الاسبوع. الارتداد القوى جاء مدعوما من أستقرار صعودى مستمر للزوج للاسبوع الثالث على التوالى.
وتأتى مكاسب الزوج فى ظل تصريحات متشددة مؤخرا من حكام البنوك المركزية وعلى رأسهم حاكم البنك المركزى الاوروبى دراجى وحاكم بنك انجلترا كارنى بالاضافة الى الاحتياطى الفيدرالى وسط تطلع الاسواق الى سباق رفع الفائدة فى المرحلة القادمة بين البنوك المركزية. وجاء الدعم قويا لليورو من تصريحات متفائلة بوجهة نظر المستثمرين لحاكم البنك المركزى الاوروبى دراجى والتى ذكر فيها ان الانخفاض المفاجىء فى مستويات التضخم يرجع الى عوامل مؤقتة مما دعم التوقعات بقرب تشديد السياسة النقدية للبنك والتخلى عن سياسة التيسير الكمى التى يتبعها البنك منذ ازمة 2008 . مما دعم الاقبال على المخاطرة وبالتالى ضياع الفرصة على الين فى التمسك بمكاسبه الاخيرة. زوج اليورو ين EUR/JPY لايزال مدعوما بقوة للتحرك صوب قمم أعلى. الا ان ظهور أى بوادر على اى مخاوف جيوسياسية جديدة ستفقد الزوج الكثير من مكاسبه الاخيرة.
فنيا: الاستقرار اعلى من 130.00سيدعم الزخم الصعودى بقوة للزوج للتحرك صوب قمم 130.75 و 131.40 وثم 133.80 أعلى مستوى للزوج منذ ديسمبر 2015 . وعلى الجانب الهبوطى تعد اقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 129.00 و 128.40 و 127.50 واى استقرار دون المستوى الاخير تهديد قوى للتحرك الصعودى الاخير للزوج وان أستمر الزخم لليورو سيكون هناك فرصة لعودة شراء الزوج.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الاجندة الاقتصادية اليوم تخبرنا بأن الزوج يترقب رد فعل الاسواق على بيانات التضخم الصينية والمخاوف الجيوسياسية العالمية الاخيرة. فالمزيد من الاقبال على المخاطرة يعنى المزيد من المكاسب للزوج والهروب الى الملآذات الآمنة ستكون فرصة الين لتعويض خسائره الاخيرة.
