TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
ليومين على التوالى تتوقف وتيرة مكاسب زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY عند مستوى المقاومة 147.25 الاعلى له منذ سنوات ويستقر حول مستوى 146.55 وقت كتابة التحليل. الين اليابانى لا يزال الاضعف مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى والانظار الان تتجه الى اليابان للحظة التدخل فى الاسواق لمنع مزيد من الانهيار للين اليابانى الذى سجل الادنى له منذ 32 عاما أمام العملة الامريكية وهو ما يضر الاقتصاد اليابانى المتعثر فى الاساس.
فى حال التدخل اليابانى فقد يتعرض سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لعمليات بيع قوية لجنى الارباح وهذا يتزامن مع وصول المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالشراء حتى الان الاتجاه العام لليورو ين صاعدا ولن يحدث أختراق لهذا الاتجاه بدون التحرك صوب مستويات الدعم 144.30 و 142.00 على التوالى. لا زلت أفضل بيع اليورو ين من كل مستوى صعودى حيث لا يزال اليورو يواجه ضغوطا من تبعات أستمرار الحرب الروسية الاوكرانية والتى تعرقل المسساعى لانتعاش أقتثاد الكتلة.
حسب الاداء الحالى أقرب مستويات المقاومة لليورو ين 147.30 و 148.50 على التوالى.
اليورو سيظل فى وضع الانتظار لقرارات السياسة النقدية للبنك المركزى الاوروبى الاسبوع المقبل. ومن المثير للاهتمام ، أنه منذ بداية العام ، فاجأ البنك المركزي الأوروبي الجانب المتشدد في كل اجتماع. وقد يكون اجتماع الأسبوع المقبل هو الأول من دون مفاجأة حيث تمكن البنك المركزي الأوروبي أخيرًا من توجيه توقعات السوق. ويبدو أن رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس صفقة منتهية ، وقد تكون إعادة مضاعف الطبقات هي الحل الأول لمعالجة السيولة الزائدة. وببساطة لا يستطيع البنك المركزي الأوروبي الحصول على ما يكفي من رفع الأسعار بقوة.
ولا تسمح التقلبات المرتفعة في الأسعار ، وعدم اليقين الكامن بشأن توقعات النمو والتضخم ، للمستثمرين بالتركيز على الصورة طويلة الأجل. ونعتقد أن هناك تعاطفًا مع وجهة النظر القائلة بأن دورة التنزه في البنك المركزي الأوروبي ستتوقف في مساراتها بسبب الركود الذي يلوح في الأفق ، ونشك في قدرة العديد من المشاركين في السوق على اتخاذ موقف لها. كل هذا يعني أن مخاطر الاتجاه الصعودي على المدى القريب تهيمن وستهيمن طالما لم ير المستثمرون دليلًا ملموسًا على وجود أتجاه هبوطي في التضخم.
ومع الحديث عن QT ، وسحب السيولة المصرفية ، والارتفاعات المسبقة ، يقوم البنك المركزي الأوروبي بتكديس المخاطر في الأسواق المالية. ويجب أن تكون الهزيمة في سوق الذهب في الأسابيع الأخيرة بمثابة حكاية تحذيرية وسبب آخر لتحذير المستثمر. وظلت الفروق السيادية مستقرة نسبيًا في سياق تقلبات الأسعار المرتفعة وأحاديث كيو تي ، وكل هذا حيث أظهرت البيانات نصف الشهرية لبرنامج شراء الطوارئ الوبائي (PEPP) الحد الأدنى من التدخل في السوق في أغسطس وسبتمبر. من شأن الجدول الزمني المتسارع لـ QT أن يوفر الزخم اللازم لفارق 10 سنوات بين إيطاليا وألمانيا للكسر فوق خط 250 نقطة أساس.
