TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أسبوع تداول جديد سيطر فيه الثيران على الاتجاه وعليه تحرك سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY نحو الاعلى بمكاسب طالت مستوى المقاومة 147.15 الاعلى لزوج العملات منذ خمسة أشهر وأغلق تداولات الاسبوع بالقرب من تلك المكاسب. وجائت مكاسب زوج العملات وسط تخلى واضح للمستثمرين عن الين اليابانى رغم مكاسبه التقليدية فى أوقات عدم اليقين حيث أنه من الملآذات الآمنة. هذا الى جانب الاشارات المستمرة من النبك المركزى الاوروبى حول مستقبل التشديد.
حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY صاعدا والاستقرار الحالى أعلى المقاومة 147.00 يحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء وعلى مستثمرى العملات الفوركس أنتظار عمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت. حاليا أقرب مستويات المقاومة للاداء 147.55 و 148.20 و 149.00 على التوالى.
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون للتحرك لما دون مستويات الدعم 145.60 و 143.80 أهمية لاحداث أختراق واضح للاتجاه الصعودى الحالى. أتوقع جلسة تداول هادئة ما لم تحرك التوترات الجيوسياسية العالمية توجهات المستثمرين تجاه شراء الملآذات الآمنة من عدمه. وعلى صعيد أخر وقبيل تداولات الاسبوع… قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بإنها لا تتوقع تخلف الولايات المتحدة الامريكية عن سداد ديونها ، قائلة بإن مثل هذه النتيجة سيكون لها عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم. وأضافت لاغارد في مقابلة مع برنامج “Face the Nation” على شبكة سي بي إس يوم الأحد: “لدي ثقة كبيرة في الولايات المتحدة”.و “لا أستطيع أن أصدق أنهم سيسمحون بحدوث مثل هذه الكارثة الكبرى”.
وأضافت لاغارد: “إذا حدث ذلك ، فسيكون له تأثير سلبي للغاية ليس فقط على هذا البلد ، حيث سيتم تحدي الثقة ، ولكن في جميع أنحاء العالم”. “أنا أفهم السياسة ، لقد كنت في السياسة بنفسي. ولكن هناك وقت يجب أن تسود فيه المصلحة العليا للأمة “. وقد دخلت لاغارد في المعركة بينما تحدق الولايات المتحدة في التخلف عن سداد الديون المحتمل الذي يمكن أن يرسل موجات من الصدمة عبر الاقتصاد العالمي. وتصر إدارة الرئيس الامريكى جو بايدن على أنه لن تكون هناك مفاوضات للحد من الديون مع رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي ، الذي يسعى الجمهوريون فيه إلى ربط زيادة السقف بخفض الإنفاق الأمريكي.
وتستخدم وزارة الخزانة الأمريكية إجراءات غير عادية لتجنب خرق حدود الديون ، ولكن يجب رفع الحد الأقصى هذا الصيف لتجنب التخلف عن السداد. ومن المقرر أن يلقي مكارثي خطابًا في بورصة نيويورك اليوم الإثنين من المتوقع أن يركز على المواجهة.
وحذر مصرفيون ومسؤولون أميركيون بارزون مثل وزيرة الخزانة الامريكية جانيت يلين منذ شهور من وضع الولايات المتحدة على حافة الهاوية. وقد هزت مواجهة مماثلة في عام 2011 الأسواق المالية ودفعت شركة Standard & Poor’s إلى إصدار أول تخفيض على الإطلاق للتصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية. ثم وافق الرئيس باراك أوباما على تخفيض الإنفاق بأكثر من 2 تريليون دولار على مدى عقد من الزمن لإنهاء الأزمة.
وأصدرت لاجارد تحذيرها بعد حضور اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي في واشنطن ، حيث ناقش المسؤولون الماليون من جميع أنحاء العالم التوقعات الاقتصادية وسط التحديات التي يفرضها التضخم والديون المرتفعة الناجمة عن وباء كوفيد -19 والحرب في أوكرانيا. وفي مواجهة الضغوط من أجل المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة في منطقة اليورو لمواجهة التضخم ، قالت لاغارد بإن تشديد الائتمان المحدود قد يجعل مهمة البنك المركزي الأوروبي أسهل ، مرددًا تعليقات يلين.
وأضافت لاغارد بالقول: “إذا لم يقرضوا الكثير من الائتمان وإذا تمكنوا من إدارة مخاطرهم ، فقد يقلل ذلك من العمل الذي يتعين علينا القيام به لخفض التضخم”. “ولكن إذا خفضوا الائتمان كثيرًا ، فسيؤثر ذلك على النمو بشكل مفرط.”
وقالت بإنه “توازن جيد”.
هذا الشارت من منصة tradingview
