تحليل اليورو مقابل الين EUR/JPY والاتجاه الصعودى لا يزال الاقوى

لثلاث أسابيع على التوالى يتحرك سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى مسار صعودى قوى أختبر على أثره مستوى المقاومة 147.86 الاعلى له منذ ستة أشهر وأغلق تداولات الاسبوع الماضى مستقرا حول مستوى 147.40 بعدما تراجع الى مستوى الدعم 146.40 يوم الجمعة الماضية. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY صاعدا وكما أشتر من قبل بأن مكاسبه الاخيرة حركت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء وأتوقع فى أى وقت تفعيل عمليات بيع لجنى الارباح ولا بد فى الاخذ بالاعتبار أيضا بأن كل العملات أمام الين اليابانى ستترقب رد الفعل من نتائج الاجتماع الاول لحاكم البنك المركزى اليابانى هذا الاسبوع وأى أشارات للتشديد قد تساعد الين اليابانى فى البدء فى التحرك وتعويض خسائره مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى وأن حدث فقد يكون لزوج العملات اليورو/ ين EUR/JPY فرصة التحرك صوب مستويات الدعم 146.10 و 144.80 على التوالى.

وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية قد يكون للثيران فرصة التحرك صوب مستوى المقاومة النفسية 150.00 فى حال أندفع زوج العملات صوب مستوى المقاومة 148.60 أن حصل الثيران على المزيد من الزخم. لا زلت أفضل بيع اليورو / ين من كل مستوى صعودى.

على الجانب الاقتصادى. الرسالة من مؤشرات مديري المشتريات لشهر أبريل واضحة: اقتصاد منطقة اليورو يرتفع مرة أخرى بطريقة قوية بفضل انتعاش قطاع الخدمات في الكتلة. حيث أرتفع سعر اليورو مقابل جميع أقرانه بعد قراءة مؤشر مديري المشتريات المركب الرئيسي لمنطقة اليورو عند 54.4 في أبريل ، متجاوزًا التوقعات السابقة عند 53.7 ويمثل تحسنًا عن قراءة الشهر السابق عند 53.7. ووفقًا لـ S&P Global ، مجمعي سلسلة PMI ، تسارع نمو نشاط الأعمال في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى له في 11 شهرًا في أبريل. وهذا يترك القليل من الشك في أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة في مايو وربما مرة أخرى في الاجتماعات اللاحقة.

وعلى صعيد أخر. يخطط بنك اليابان لمراجعة وفحص السياسات التي تم اتخاذها على مدى العقود الماضية ، مستهلًا المناقشات في اجتماع مدته يومين من المقرر عقده في 27 و 28 أبريل تحت إشراف الحاكم المعين حديثًا كازو أويدا ، حسبما ذكرت صحيفة سانكي يوم الأحد. وقال التقرير بإن بنك اليابان سيفحص الأسباب الكامنة وراء ركود الاقتصاد الياباني حتى يتمكن البنك المركزي من التوصل إلى سياسات فعالة في ظل أويدا.

وقام البنك المركزى اليابانى بتيسير سياسته منذ أن تبنى أسعار الفائدة الصفرية في عام 1999. وقام سلف أويدا ، هاروهيكو كورودا ، بتوسيع برامج شراء الأصول وأدخل أسعار فائدة سلبية لتحقيق هدف التضخم البالغ 2٪ للبنك. ومن المتوقع أن يدرس البنك ربع القرن الماضي من الانكماش الاقتصادي الياباني ، ولكن قد يعود إلى ما يقرب من 30 عامًا ، عندما انفجر اقتصاد الفقاعة في اليابان ، وفقًا للتقرير. وفي وقت سابق من هذا الشهر ، قال أويدا في خطابه الافتتاحي كمحافظ بإن التحكم في منحنى عوائد البنك وأسعار الفائدة السلبية مناسبان في الوقت الحالي. لكنه أضاف أنه منفتح على فكرة مراجعة السياسة على المدى الطويل.

هذا الشارت من منصة tradingview