TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
مسار الصعود الحالى لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY وصل ذروته بأختبار مستوى المقاومة 150.30 هذا الاسبوع الاعلى لزوج العملات منذ ثلاثة أسابيع ويستقر حول مستوى 149.88 وقت كتابة التحليل. تلك المكاسب كانت كافية لدفع المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالشراء هذا الارتداد القوى فى المقام الاول بسبب تراجع حاد للين اليابانى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى فى ظل أتباع البنك المركزى اليابانى نفس سياسة التيسير لتحفيز الاقتصاد اليابانى رغم تغير قيادة البنك.
مع الاخذ بالاعتبار بأن نتائج البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو مؤخرا مؤشر سلبى على أى مكاسب لليورو فى سوق العملات وعليه فيجب الحذر من تفعيل عمليات بيع لجنى الارباح لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى أى وقت. أفضل بدء عمليات البيع من مستويات المقاومة 150.20 و 151.30 على التوالى. وحسب الاداء على شارت اليومى سيكون للتحرك صوب مستويات الدعم 148.65 و 147.00 أهمية لتحكم الدببة فى الاتجاه.
على الجانب الاقتصادى. أنكمش الاقتصاد الألماني بشكل غير متوقع في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ، مسجلاً الربع الثاني من الانكماش وهو أحد تعريفات الركود. وتُظهر البيانات الصادرة يوم الخميس من قبل المكتب الفدرالي للإحصاء أن الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا ، أو الناتج المحلي الإجمالي ، قد انخفض بنسبة – 0.3٪ في الفترة من يناير إلى مارس. ويأتي هذا بعد انخفاض بنسبة 0.5٪ في أكبر اقتصاد في أوروبا خلال الربع الأخير من عام 2022.
وربعان متتاليان من الانكماش هو تعريف شائع للركود ، على الرغم من أن الاقتصاديين في لجنة المواعدة لدورة الأعمال في منطقة اليورو يستخدمون مجموعة أوسع من البيانات ، بما في ذلك أرقام التوظيف. وألمانيا هي واحدة من 20 دولة تستخدم عملة اليورو.
وبشكل عام هذه الأرقام هي ضربة للحكومة الألمانية ، التي ضاعفت الشهر الماضي بجرأة توقعاتها للنمو لهذا العام بعد أزمة طاقة مخيفة في فصل الشتاء لم تتحقق. وقالت بإن الاقتصاد سينمو بنسبة 0.4٪ – ارتفاعًا من 0.2٪ كان متوقعًا في أواخر يناير – وهي توقعات قد تحتاج الآن إلى مراجعة نزولية. وقال الاقتصاديون بإن التضخم المرتفع أضر بالإنفاق الاستهلاكي ، حيث ارتفعت الأسعار في أبريل بنسبة 7.2٪ عما كانت عليه قبل عام.
والناتج المحلي الإجمالي – المقياس الأوسع للناتج الاقتصادي – يعكس القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة في بلد ما. ويتساءل بعض الخبراء عما إذا كان الرقم وحده هو مؤشر مفيد للازدهار الاقتصادي بالنظر إلى أنه لا يميز بين أنواع الإنفاق. وبشكل عام ، تخلص اقتصاد منطقة اليورو من النمو الضئيل بنسبة 0.1٪ في الربع الأول ، وفقًا للتقديرات الأولية ، حيث أدى التضخم إلى تآكل رغبة الناس في الإنفاق مع فشل رواتبهم في مواكبة النمو.
كما أعلنت الولايات المتحدة أيضًا عن تقديرات نمو مخيبة للآمال يوم الخميس والتي أبقت المخاوف على قيد الحياة من حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم. وتوقع صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع أن المملكة المتحدة ستتجنب الوقوع في الركود هذا العام بعد أن توقعت في السابق أن يكون أداءها الأسوأ بين مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى. حيث قالت مديرة صندوق النقد الدولي ، كريستالينا جورجيفا ، يوم الثلاثاء: “من المحتمل أن نرى أداء المملكة المتحدة أفضل من أداء ألمانيا ، على سبيل المثال”.
هذا الشارت من منصة tradingview
