TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
ليومين على التوالى يحاول سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY تعويض خسائره الاخيرة والتى طالت مستوى الدعم 147.12 وذلك ضمن عمليات بيع قوية لجنى الارباح كثيرا ما نوهت على أمكانية حدوثها فى أى وقت بعد مكاسب حادة لزوج العملات طالت مستوى المقاومة 151.62 الاسبوع الماضى ويستقر زوج العملات حول مستوى 149.25 وقت كتابة التحليل والاقرب الى المقاومة النفسية 150.00 من جديد والتى تؤكد مدى سيطرة الثيران على الاتجاه.
وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه سيكون لتحرك زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY صوب مستويات الدعم 146.80 و 145.20 أهمية لتحكم قوى للدببة على الاتجاه. ووسط خلو المفكرة الاقتصادية من بيانات هامة ومؤثرة اليوم سيكون لمعنويات المستثمرين للاقبال على المخاطرة من عدمه التأثير الاقوى على أداء زوج العملات.
على الجانب الاقتصادى. أنخفض الإنتاج الصناعي الألماني بأكبر قدر خلال عام – مما زاد من خطر انزلاق أكبر اقتصاد في أوروبا إلى ركود الشتاء. وحسب المعلن فقد انخفض الإنتاج الصناعى الالمانى بنسبة 3.4٪ في مارس ، أي أكثر من الانخفاض الذي توقعه الاقتصاديون بنسبة 1.5٪ في استطلاع أجرته بلومبرج. وكان الانخفاض واضحا بشكل خاص في قطاع السيارات ، وفقا لمكتب الإحصاء.
وفي حين تصل البيانات مع تأخر كبير وتشير أحدث الإصدارات إلى أن الاقتصاد يتوسع بشكل عام ، إلا أن أداء التصنيع السيئ بشكل غير متوقع قد يشهد انخفاضًا في قراءة الربع الأول للناتج المحلي الإجمالي. وهذا يعني أن ألمانيا قد تسجل ركودًا بين أكتوبر ومارس بعد أن تأرجحت على حافة الركود منذ أن هاجمت روسيا أوكرانيا وانطلق التضخم. وكان التقدير الأولي للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 للركود ، بعد انكماش بنسبة 0.5 ٪ في الربع الرابع.
وتأتي أرقام يوم الاثنين في أعقاب انخفاض بنسبة 10٪ في طلبيات المصانع الالمانية في مارس ، حيث أشار الخبير الاقتصادي في ING Carsten Brzeski إلى الضعف في أماكن أخرى أيضًا. وقال في تقرير للعملاء “جميع بيانات الماكرو الألمانية في مارس تراجعت”.و “انخفضت مبيعات التجزئة والصادرات بشكل حاد ، جنبًا إلى جنب مع بيانات الإنتاج الصناعي اليوم ، زادت من فرصة المراجعة التنازلية لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول.”
ومع تقلص الطلب مع إعطاء المستهلكين الأولوية للخدمات على استهلاك السلع ، لا يزال المصنعون يعتمدون على الأعمال المتراكمة التي تراكمت خلال الوباء. لقد دعم هذا الإنتاج مؤخرًا ، حيث خفت اختناقات سلسلة التوريد ، ولكنها قد لا تدوم.
وتشير أرقام الامس إلى أن “الربع الثاني سيكون صعبًا بالنسبة لقطاع البناء لأن الأعمال المتراكمة تقترب من نهايتها ومن ثم قد يكون الربع الثالث صعبًا للغاية بالنسبة لقطاع السيارات ، مرة أخرى لأن الأعمال المتراكمة تقترب من نهايتها ، و من جانبه قال لودوفيك سوبران ، كبير الاقتصاديين في أليانز: “لا توجد طلبات جديدة”. و”لذلك ترى هذا التباطؤ يبدأ بقوة ، وألمانيا هي مثال على ذلك.”
هذا الشارت من منصة tradingview
