TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أستمرار تخلى المستثمرين عن الين اليابانى وأشارات تشديد سياسة البنك المركزى الاوروبة سمح للثيران فى التحرك بزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY بقوة وتخطى المقاومة النفسية 150.00 من جديد والتى تدعم سيطرة الثيران على الاتجاه. سعر اليورو/ ين EUR/JPY مستقرا حول المقاومة 150.72 وقت كتابة التحليل. وقد يظل زوج العملات فى مساره الصعودى لحين رد الفعل على قرارات سياسة البنك المركزى الاوروبى وبنك اليابان هذا الاسبوع.
وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه بمكاسب اليوم والاعلى منها فى حال تحرك اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY صوب مستويات المقاومة 150.90 و 151.60 على التوالى ستتحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء ومن المستوى الاخير والاعلى منه قد يتم التفكير فى البيع لجنى الارباح. اليورو على موعد مع قراءة ZEW الالمانى اليوم.
وعلى الجانب الاقتصادى. قد تضطر ألمانيا إلى تقليص أو حتى إيقاف الطاقة الصناعية إذا لم يتم تمديد اتفاقية نقل الغاز بين أوكرانيا وروسيا بعد انتهاء صلاحيتها في نهاية العام المقبل ، وفقا لوزير الاقتصاد الالمانى روبرت هابيك.
وأصدر هابيك ، وهو أيضًا نائب المستشار ، تحذيرًا صارخًا يوم الاثنين في مؤتمر اقتصادي في شرق ألمانيا ، قائلاً بإن صانعي السياسة يجب أن يتجنبوا “ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى” بأفتراض أن الاقتصاد لن يتأثر بدون احتياطات لتأمين إمدادات الطاقة. وأضاف بأنه يجب أحترام القواعد الخاصة بتقاسم عبء النقص المحتمل للغاز في أوروبا الشرقية ، مما يعني أن ألمانيا ستضطر إلى تصدير الغاز الطبيعى هناك لتعويض العجز وأن المصنعين في أكبر اقتصاد في أوروبا قد يتم تقييد أو خفض إمداداتهم.
وأضاف هابيك في منتدى باد سارو: “لا يوجد سيناريو آمن لكيفية سير الأمور”. وإن القدرة الإضافية – بما في ذلك محطة للغاز الطبيعي المسال المخطط لها على الساحل الشمالي لألمانيا والتي أثارت معارضة من السكان المحليين والجماعات البيئية – ستكون ضرورية للحفاظ على الإمداد لكل من ألمانيا الشرقية وأوروبا الشرقية.
وعلى الرغم من الغزو الشامل للبلاد من قبل قوات الكرملين في فبراير من العام الماضي ، لا تزال أوكرانيا تحصل على رسوم عبور من خلال السماح للغاز الروسي بالتدفق عبر أراضيها إلى دول مثل النمسا وسلوفاكيا وإيطاليا والمجر. وحتى إذا استمر بعض الإمدادات إلى ما بعد عام 2024 ، فمن غير المرجح أن يتم تمديد اتفاقية العبور الحالية في ظل ظروف مماثلة ، نظرًا لنقص الدعم السياسي ، وفقًا لتقرير صادر عن مركز سياسة الطاقة العالمية الذي نُشر الأسبوع الماضي.
هذا الشارت من منصةtradingview
