تحليل اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY وسط ضغوط بيعية

للاسبوع الثانى على التوالى يتعرض سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لعمليات بيع قوية لجنى الارباح كثيرا ما نوهت على أمكانية حدوثها بعد مكاسب قياسية لزوج العملات دفعته صوب مستوى المقاومة 151.62 ووصلت خسائره وسط عمليات البيع الاخيرة الى مستوى الدعم 147.03 قبل أن يستقر حول مستوى 147.60 وقت كتابة التحليل.

وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه يتحرك سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى مسار قناة هبوطية تشكلت مؤخرا وستزيد سيطرة الدببة على الاتجاه فى حال تحرك صوب مستويات الدعم 146.30 و 144.80 على التوالى. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون لعودة زوج العملات صوب مستوى المقاومة النفسية 150.00 أهمية لاستمرار تحكم الثيران فى الاتجاه. لا زلت أفضل بيع زوج العملات من كل مستوى صعودى.

بدأ مسؤولو البنك المركزي الأوروبي في قبول أن زيادات أسعار الفائدة قد تحتاج إلى الاستمرار في سبتمبر للسيطرة على التضخم بالكامل ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الجدل. ويعني نهج البنك المركزي الأوروبي المعتمد على البيانات أن أي وجهات نظر حول ما يمكن أن يحدث في غضون أربعة أشهر قد تتغير بسهولة. وعلى الرغم من ذلك ، فإن بعض صانعي السياسات من مختلف أطياف مجلس الإدارة يتكهنون بأن زيادتين أخريين متوقعتين بمقدار ربع نقطة قد لا تكون كافية لترويض أسعار المستهلك ، كما قال الأشخاص ، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأن مثل هذه المناقشات خاصة.

وقد يعني ذلك تحركًا ثالثًا محتملاً عندما يجتمع المسؤولون مجددًا في 14 سبتمبر بعد العطلة الصيفية ، وبذلك يصل معدل الإيداع إلى 4٪ من المستوى الحالي البالغ 3.25٪. وبحلول ذلك الوقت ، كانوا قد شهدوا مجموعتين أخريين من التوقعات ، وأربع قراءات أخرى للتضخم ، ومسح فصلي آخر للإقراض المصرفي. ومع بقاء الاجتماع القادم للبنك المركزي الأوروبي على بعد أكثر من شهر ، لم يتم اتخاذ أي قرارات حيث يبقي صانعو السياسة عقولاً متفتحة على مسار تكاليف الاقتراض. وبالمثل ، ليس هناك شعور بالثقة في أن دورة التشديد على وشك التوقف.

ورفض متحدث بأسم البنك المركزي الأوروبي التعليق على مداولات مجلس الإدارة.

وحسب التداولات فقد حافظ سعر اليورو على مكاسبه ، وتم تداوله أقوى بنسبة 0.1٪ عند 1.0972 دولار. ولم تتغير عوائد سندات الحكومة الألمانية والمراهنات المتعلقة برفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي بشكل طفيف ، مع تسعير السوق بالكامل في زيادة واحدة على الأقل بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام. ويرى معظم الاقتصاديين أن البنك المركزي الأوروبي قد وصل إلى معدل نهائي قدره 3.75٪ في يوليو. وبنك Danske هو من بين أقلية صغيرة تتوقع أن يصل معدل الإيداع إلى 4٪ في سبتمبر. وجاء التلميح العام الأكثر صراحة حتى الآن من عضو مجلس الإدارة من رئيس بنك لاتفيا مارتينز كازاك ، الذي قال في مقابلة هذا الأسبوع أنه لا ينبغي للمستثمرين افتراض توقف تشديد البنك المركزي الأوروبي في يوليو.

وأضاف بالقول “لا أعتقد أن الأمر واضح حتى الآن”. و”لا يزال لدينا بعض الأرضية التي يجب تغطيتها وسيكون من الضروري زيادة أسعار الفائدة لترويض التضخم.”

وغالبًا ما يشاركه وجهات نظره من قبل جيرانه في منطقة البلطيق ، الذين يميلون إلى سياسة أكثر تشددًا حيث يواجهون معدلات تضخم تزيد عن ضعف متوسط منطقة اليورو. حيث قال بيتر كازيمير من سلوفاكيا ، وهو صقر آخر ، بإن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يواصل رفع أسعار الفائدة لفترة أطول مما كان يتوقع. وفي الطرف الآخر من الطيف ، رفض يانيس ستورناراس اليوناني الالتزام بنقطة نهاية لرفع أسعار الفائدة ، حيث قال لإحدى الصحف إن الزيادات في تكاليف الاقتراض ستنتهي هذا العام بشكل شبه مؤكد.

وفي حين رفضت حاكم المركزى الاوروبى كريستين لاغارد أن تحدد مقدار الارتفاع الذي يجب أن ترتفع معدلاته – فقط مشيرة إلى الحاجة إلى خطوتين على الأقل – حذرت في مقابلة مع مؤشر نيكاي نُشرت يوم الأربعاء من أن توقعات التضخم لا تزال مرتفعة للغاية بالنسبة لها. طويل جدًا ، مع تسليط الضوء على “مخاطر الارتفاع الكبيرة التي لا تزال قائمة”. ولا يتوقع البنك المركزي الأوروبي أن يتراجع التضخم إلى هدف 2٪ حتى النصف الثاني من عام 2025 ، ومن جانبه قال كبير الاقتصاديين فيليب لين هذا الأسبوع بإنه لا يزال هناك “الكثير من الزخم الصعودي” في الأسعار.

ويرى المتنبئون المحترفون الذين شملهم الاستطلاع من قبل البنك المركزي أن الضغوط تتراجع بشكل أبطأ ، ويتوقعون أن يصل المعدل إلى 2.2٪ في المتوسط في ذلك العام و 2.1٪ على المدى الطويل.

هذا الشارت من منصة tradingview