TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
منذ بدء تداولات هذا الاسبوع وسعر صرف زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى مسار أرتداد لاعلى بمكاسب طالت مستوى المقاومة 142.80 والمستقر حوله وقت كتابة التحليل. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه ميل سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لاعلى وستقوى سيطرة الثيران على الاتجاه بتحرك زوج العملات صوب مستويات المقاومة 143.20 و 145.00 على التوالى. ومن المستوى الاخير أفضل بيع زوج العملات.
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية تحرك اليورو/ ين EUR/JPY صوب مستوى الدعم 140.40 أنهاء لمحاولات الصعود الحالية. سيتأثر زوج العملات بمدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه وسياسات البنوك المركزية.
وعلى جبهة السياسة النقدية. حثت عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل على بيان قرار هذا الشهر للإشارة إلى أحتمال رفع أسعار الفائدة في المستقبل ، وفقًا لأشخاص على دراية بالموضوع. وجادل شنابل ، المسؤول عن الأسواق ، ضد تجنب مجلس الإدارة صياغة صريحة على مسار السياسة النقدية بعد زيادة نصف نقطة في تكاليف الاقتراض في 16 مارس ، حسبما قال الأشخاص ، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأن مثل هذه الاجتماعات ، خاصة.
وبدلاً من ذلك ، قدمت رئيسة المركزى الاوروبى كريستين لاغارد تأكيدًا شفهيًا فقط بأن صانعي السياسة قد يستمرون في رفع أسعار الفائدة إذا أثبتت توقعات البنك المركزي الأوروبي واقعية في الوقت المناسب. وفي الأسبوع التالي ، قلص بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا تعهده بالتشديد في المستقبل.
ورفض مسؤول في البنك المركزي الأوروبي التعليق على مناقشة مجلس الإدارة في 16 مارس.
بإلقاء نظرة ثاقبة على موقف Schnabel يلقي ضوءًا جديدًا على الجدل هذا الشهر في أول بنك مركزي رئيسي يتخذ قرارًا مجدولًا بشأن تكاليف الاقتراض منذ أندلاع الاضطرابات المالية التي شلت البنوك من الولايات المتحدة إلى سويسرا.
وقد توحي حجتها بالثقة في مرونة الأسواق المالية ، وفي صحة البنوك في منطقة اليورو ، كما يراها الشخص الأكثر مسؤولية عن مراقبة تفاعلات البنك المركزي الأوروبي مع المستثمرين. وفي هذا الدور ، يقود شنابل المناقشات في اجتماعات مجلس الإدارة جنبًا إلى جنب مع كبير الاقتصاديين فيليب لين. كما أنه يشير إلى الكيفية التي ينظر بها إلى تهديد التضخم من قبل أحد أكثر مسؤولي البنك المركزي الأوروبي تشددًا. وبهذا المعنى ، يوضح موقف شنابل نهجًا محتملاً للسياسة النقدية الواردة في إصرار لاجارد الأسبوع الماضي على أنه “لا توجد مقايضة بين استقرار الأسعار والاستقرار المالي”.
وقدم الرئيس لاجارد فقط إشارة حذرة بشأن التشديد بعد قرار مارس ، والذي طغت عليه الأزمة المحيطة بمجموعة Credit Suisse Group AG. عشية رفع البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة ، عرضت السلطات السويسرية شريان حياة سيولة للبنك المتضرر قبل أن تتولى UBS Group AG المسؤولية في عطلة نهاية الأسبوع التالية. وقالت لاغارد للصحفيين في 16 مارس: “إذا كان خط الأساس لدينا هو الاستمرار عندما تقل حالة عدم اليقين ، فنحن نعلم أن لدينا الكثير من الأرضية التي يجب تغطيتها. لكن هذا تحذير كبير”.
وفي الأسبوع الماضي ، أصرت المشرعين في البرلمان الأوروبي على أن تقديم إشارة أقوى لن يكون مناسبًا.
وأضافت لاغارد: “كنا قد أشرنا إلى أن هناك حاجة إلى زيادات لاحقة ، ولكن في مواجهة حالة عدم اليقين التي كانت لدينا ، فلن يكون الأمر كذلك ، ولم يكن هذا هو مؤشر السياسة الصحيح الذي يجب تقديمه”. ومنذ ذلك الحين ، أصبح صانعو السياسة المتشددون أكثر جرأة بشكل تدريجي في تحديد الحاجة إلى مزيد من التشديد.
هذا الشارت من منصة tradingview
