TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لليوم الثانى على التوالى يحاول سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY الارتداد لاعلى لتعويض الخسائر الحادة والتى تعرض لها مؤخرا عقب التدخل اليابانى لمنع مزيد من الانهيار للين اليابانى فى أسواق الصرف الاجنبى. عمليات بيع اليورو ين وصلت الى مستوى الدعم 137.33 الادنى له منذ شهر ومكاسب الارتداد الاخير وصلت به الى مستوى المقاومة 140.40 . مكاسب اليورو تتوقف على مدى قدرة البنك المركزى الاوروبى على الاستمرار فى تشديد سياسته النقدية لحين أحتواء التضخم القياسى الى جانب التطورات على الارض حيال الحرب الروسية الاوكرانية والتى أثرت بالسلب كثيرا على مستقبل أنتعاش منطقة اليورو.
فنيا: أستقرار زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY أعلى المقاومة 140.00 سيحرك الزوج فى نطاق حيادى مع ميل صعودى سيقوى أكثر فى صالح الثيران فى حال تحرك صوب مستويات المقاومة 141.80 و143.80 على التوالى. وفى المقابل وحسب الاداء على شارت اليومى سيكون لاستقرار زوج العملات دون مستوى 138.00 أهيمة لمزيد من سيطرة الدببة على الاتجاه. لا زلت أفضل بيع زوج العملات من كل مستوى صعودى.
وعلى الجانب الاقتصادى. أظهرت نتائج استطلاع أجرته مجموعة أبحاث السوق GfK أن معنويات المستهلكين في ألمانيا من المتوقع أن تنخفض مرة أخرى إلى مستوى قياسي جديد في أكتوبر ، حيث أثر التضخم المرتفع وسط ارتفاع أسعار الطاقة على توقعات الدخل ، وبالتالي إنفاق المستهلكين. وحسب النتائج فقد أنخفض مؤشر ثقة المستهلك إلى -42.5 في أكتوبر من -36.8 المعدل في الشهر السابق. وكانت النتيجة أيضًا أضعف من توقعات الاقتصاديين عند -39.0.
والمستهلكون قلقون بشكل متزايد من أن الاقتصاد قد ينزلق إلى الركود بسبب ضعف الاستهلاك. وفي أعقاب زيادة تكاليف الطاقة ، قامت بعض الشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة بتقليص إنتاجها. والمزيد من قيود الإنتاج مهددة أيضًا بسبب الاختناقات المستمرة في العرض بسبب سلاسل التوريد المتقطعة. وتعليقا على النتائج قال رولف بوركل ، خبير المستهلك في GfK: “تُجبر العديد من الأسر حاليًا على إنفاق المزيد من الأموال على الطاقة أو تخصيصها لفواتير تدفئة أعلى بكثير”.
ووفقًا لذلك ، يتعين عليهم التوفير في النفقات الأخرى ، مثل عمليات الشراء الجديدة ، كما أشار بوركل. وهذا يتسبب في انخفاض مناخ المستهلك إلى مستوى قياسي جديد. وكان السبب الرئيسي لضعف ثقة المستهلك هو الانخفاض الحاد في توقعات الدخل إلى أدنى مستوى تاريخي. عند -67.7 ، وفقد مؤشر توقعات الدخل 22.4 نقطة في سبتمبر ليسجل أدنى مستوى منذ بدء المسح في عام 1991.
وأنخفض الميل للشراء للشهر الثامن على التوالي في سبتمبر حيث يتعين على الأسر زيادة الإنفاق على الطاقة وترك موارد مالية أقل للنفقات الأخرى. وتراجع المؤشر 3.8 نقطة إلى -19.5 وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2008. وفي الوقت نفسه ، تراجع مؤشر التوقعات الاقتصادية 4.3 نقطة إلى -21.9 في سبتمبر ، وهو الأضعف منذ الأزمة المالية والاقتصادية.
