تحليل اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY وتوصيات البيع لا تزال جارية

فى جلسات التداول حاول الثيران العودة بزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى مسار الصعود بعدما أرتد هبوطيا صوب مستوى الدعم 139.06 بنهاية تداولات الاسبوع الماضى. ومكاسب الارتداد الحالى وصلت به الى مستوى المقاومة 142.22 ويستقر حول مستوى 141.90 وقت كتابة التحليل فى أنتظار أى جديد. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه زوج العملات اليورو/ين EUR/JPY فى وضع حيادى مع ميل صعودى وكسر المقاومة 142.80 محفزا للثيران.

لا زلت أفضل بيع زوج العملات من كل مستوى صعودى فالنفور من المخاطرة قد يكون الاقوى فى نهاية المطاف حيث أن القلق العالمى من رد الفعل من تشديد البنوك المركزية العالمية لاحتوءا التضخم القياسى مستمر رغم التهدئة الاخيرة. وكسر مستوى الدعم 139.50 هام لتحكم الدببة على الاتجاه.

وعلى صعيد أخر. البنك المركزي الأوروبي عازم على مواصلة مكافحة التضخم مع الاستعداد أيضًا للاستجابة لأي ضغوط محتملة في الأسواق ، وفقًا لرئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل. وقال ناجل في كلمة ألقاها في كارلسروه بألمانيا بإن الاضطرابات الأخيرة حول البنوك سلطت الضوء على أهمية الاستقرار المالي. ووصف النظام المصرفي في أوروبا بأنه قوي ، قائلاً بإنه يمكن أن يعتمد على البنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية الوطنية للحصول على الدعم إذا لزم الأمر.

وأضاف حاكم المركزى الالمانى بالقول: “لقد أصبح من المهم أتخاذ المزيد من خطوات السياسة النقدية من اجتماع إلى اجتماع بالنظر في التطورات الاقتصادية والمالية”. ومع ذلك ، كن مطمئنًا أننا سنواصل المضي قدمًا بحزم على طريق التطبيع النقدي حتى يتم احتواء التضخم واستعادة استقرار الأسعار.

ومن جانبه فقد رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع بمقدار نصف نقطة هذا الشهر إلى 3٪ ، حتى بعد فشل البنوك في الولايات المتحدة وانهيار Credit Suisse Group AG أثار تساؤلات حول صحة النظام المالي في أوروبا. وكان دويتشه بنك ، أكبر مقرض في ألمانيا ، في قلب عمليات بيع في الأسهم المالية الأسبوع الماضي ، لكنه تعافى جزئيًا منذ ذلك الحين.

وأضاف ناجل “أود أن أؤكد أن النظام المصرفي والمالي الأوروبي مرن وقوي” ، دون ذكر المؤسسات الفردية. “لديها مراكز قوية في رأس المال والسيولة. في الوقت نفسه ، يحتوي نظام اليورو على أدوات مناسبة لتقديم الدعم إذا لزم الأمر “. وأضاف بإن زيادات الأسعار حتى الآن – 350 نقطة أساس منذ يوليو الماضي – لم تظهر بعد تأثيرها الكامل على الاقتصاد. ومع استمرار التضخم “مرتفعًا جدًا” و “بعيدًا” عن الهدف متوسط المدى البالغ 2٪ ، يجب أن يكون صانعو السياسة قريبًا في وضع يمكنهم من تسريع عملية التخفيض في حيازات البنك المركزي الأوروبي من السندات ، والتي بدأت هذا الشهر.

وقال أيضا: “من وجهة نظري ، يمكن تسريعها من الصيف”.و “ستكون الأسواق قادرة على التعامل معها بشكل جيد ، وفيما يتعلق بالسياسة النقدية ، من الضروري تقليل الميزانية العمومية لنظام اليورو بشكل أسرع.” وتعليقًا على ديناميكيات التضخم الألمانية ، قال بإن ضغوط الأسعار قد بلغت ذروتها على الأرجح ، لكنها لن تتراجع إلا ببطء. وسيبلغ متوسط التضخم حوالي 6٪ هذا العام وسيظل أعلى بكثير من 2٪ في عام 2024.

هذا الشارت من منصة tradingview