تحليل اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY والاتجاه العام لا يزال صاعدا

عمليات البيع الاخيرة والتى دفعت زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY صوب مستوى الدعم 148.60 لم تخرج زوج العملات من الاتجاه العام الصعودى حيث عاد للاقتراب من مستوى المقاومة النفسية 150.00 وقت كتابة التحليل وفى جلسة التداول الاخيرة لهذا الاسبوع مما يكون لديه فرصة لاغلاق أسبوعى صاعد. قبيل عمليات البيع الاخيرة مكاسب زوج العملات طالت مستوى المقاومة 151.06 تخلى المستثمرين عن الين اليابانى وسط تباين واضح بين سياسة المركزى اليابانى الذى يتبع سياسة التيسير لتحفيز الاقتصاد اليابانى وبين سياسة البنك المركزى الاوروبى الذى يتخذ سياسة التشديد لاحتواء التضخم ساعدت الثيران فى الحفاظ على الاتجاه الصعودى لفترة من الوقت.

تلميحات اليابان مؤخرا بالتدخل فى سوق العملات الفوركس لمنع مزيد من الانهيار ساعدت عمليات البيع لجنى الارباح والتى تعرض لها زوج العملات مؤخرا. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه عودة زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY الى محيط المقاومة 150.20 سيدعم الثيران فى التحكم فى الاتجاه من جديد. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية كسر مستوى الدعم 147.80 سيدعم تغير الاتجاه العام الى هبوطى.

وعلى جبهة السياسة النقدية. أعرب معظم مسؤولي البنك المركزي الأوروبي عن قلقهم بشأن مسار أسعار المستهلك الأساسية – التركيز الرئيسي في تحديد مدى ارتفاع أسعار الفائدة – أظهر حساب اجتماعهم للسياسة في مايو. وبحسب الحساب الذي نُشر يوم الخميس ، “فيما يتعلق بالتطورات في التضخم الأساسي ، كان يُنظر إلى التطورات الأخيرة على نطاق واسع على أنها مثيرة للقلق”.

وبينما تتراجع ضغوط الأسعار الإجمالية في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة ، فإن الإجراء الأساسي الذي يستبعد الغذاء والطاقة لا يتباطأ بالسرعة الكافية وتعهدت حاكم المركزى الاوروبى كريستين لاغارد برفع تكاليف الاقتراض بشكل أكبر.

وستأتي الفرصة التالية في 15 يونيو ، عندما يتوقع المحللون والمستثمرون على نطاق واسع زيادة أخرى بمقدار ربع نقطة.

تعليقات أخرى من حساب البنك المركزي الأوروبي:

أسعار الفائدة:

“أعرب عدد من الأعضاء في البداية عن تفضيلهم لزيادة أسعار الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي بمقدار 50 نقطة أساس في ضوء المخاطر على توقعات التضخم التي تشكلها مفاجآت التضخم الصاعد المستمر والتضخم المتوقع أن يكون أعلى من الهدف على مدى أربع سنوات على الأقل ، كذلك من خلال ارتفاع مخاطر عدم التوافق مع توقعات التضخم “.

وفي الوقت نفسه ، أشار معظم هؤلاء الأعضاء إلى أنه يمكنهم قبول زيادة المعدل المقترحة بمقدار 25 نقطة أساس. ومع ذلك ، ينبغي أن تنقل اتصالات البنك المركزي الأوروبي “تحيزًا اتجاهيًا” واضحًا للتأكيد على أنه ، على أساس النظرة الحالية ، سيكون هناك ما يبرر زيادة أسعار الفائدة من أجل إعادة التضخم إلى الهدف وتجنب إساءة تفسير زيادة أقل في المعدل على أنها في إشارة إلى احتمال حدوث توقف مؤقت في دورة التنزه الحالية “.

و”دعم جميع الأعضاء تقريبًا رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس”

وعن التضخم

“قام عدد كبير من الأعضاء بتقييم المخاطر التي يتعرض لها استقرار الأسعار على أنها تميل بوضوح إلى الاتجاه الصعودي على الأفق ذي الصلة بالسياسة ، بينما رأى الأعضاء الآخرون أن المخاطر كانت أكثر تماثلًا ، خاصةً بعد المدى القريب”. و”بشكل عام ، كان هناك شعور بأن الظروف ليست في مكانها” لإعلان النصر “أو للرضا عن توقعات التضخم. وبدلاً من ذلك ، اتفق الأعضاء على أن هناك حاجة إلى مزيد من التشديد لإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف على المدى المتوسط ”

عن البنوك

“بشكل عام ، بدا أنه تم احتواء المخاطر قصيرة الأجل التي تتعرض لها بنوك منطقة اليورو من ارتفاع أسعار الفائدة” و”يوجد الآن دليل أكثر صلابة على أن السياسة النقدية تم نقلها إلى التمويل وشروط الائتمان”.

وفي الميزانية العمومية للبنك المركزي الأوروبي:

“بشكل عام ، كان يُنظر إلى الأسواق المالية على أنها تسعير إلى حد كبير في جولة الإعادة الكاملة بحلول الصيف ، مما يعني أن التأثير على العوائد طويلة الأجل من المرجح أن يكون محدودًا” و”تم التعبير عن الحذر أيضًا ضد الانكماش السريع جدًا في الميزانية العمومية للنظام الأوروبي” و”تم الإدلاء بملاحظة مفادها أن الحجم الأمثل للميزانية العمومية على المدى الطويل غير مؤكد”.

هذا الشارت من منصة tradingview