تحليل اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY والحذر من عمليات بيع لجنى الارباح

طوال تداولات الاسبوع الماضى كانت الثيران تتحكم فى أداء سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY بمكاسب طالت مستوى المقاومة 145.67 الاعلى لزوج العملات طوال تداولات العام 2023 وأغلق تداولات الاسبوع مستقرا حول مستوى 144.00 حيث أن أختبار مستوياته الاخيرة دفعت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء وكثيرا ما نوهت على أمكانية بيع زوج العملات من كل مستوى صعودى وتحول الاتجاه العام الى هبوطى يتطلب تحرك زوج العملات صوب مستوى الدعم 141.30 حسب الاداء على شارت اليومى أدناه.

حتى الان سيطرة الثيران على أتجاه زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY قائمة لحين رد فعل الاسواق خلال هذا الاسبوع على مستقبل سياسة البنوك المركزية العالمية ومستقبل النظام المصرفى العالمى.

من ناحية البيانات الاقتصادية هذا الاسبوع ، من المقرر أن تظهر أحدث أرقام تانكان اليابانية تعزيز الطلب المحلي في قطاع الخدمات ، بينما يتباطأ المصنعون. وتمثل بيانات الأجور مفتاح مستقبل السياسة النقدية للبنك المركزي اليابانى. يوم الجمعة ، وسع المسؤولون نطاق مشتريات السندات المخطط لها في الربع المقبل ، مما سمح بإمكانية إعادة الشراء.

وبالنسبة للبنك المركزي الأوروبي ، هذا يعني عددًا أقل من الأحداث المتحدثة. وتشمل المظاهر المقررة ظهور كبير الاقتصاديين فيليب لين وحكام من كرواتيا وليتوانيا وسلوفينيا. وستتم مراقبة ردود الفعل على الرقم القياسي الجديد لعصر اليورو في التضخم الأساسي. وتشمل البيانات الرئيسية في منطقة اليورو في هذا الأسبوع الصادرات الألمانية وطلبيات المصانع وتقارير الإنتاج الصناعي لشهر فبراير – التي تصدر يومًا تلو الآخر ، وبدءًا من يوم الثلاثاء. قد يقدم كل منها أدلة على قوة النمو خلال ربع السنة التي ستحدد نتيجتها ما إذا كان أكبر اقتصاد في أوروبا قد خضع للركود.

وعلى صعيد أخر مؤثر على المعنويات.. من بين جميع كبار محللى وول ستريت الذين توقعوا النصف الأول الصعب لأسواق الأسهم في ديسمبر ، حذر الكثيرون من تصاعد المخاطر الاقتصادية والربحية من ارتفاع أسعار الفائدة ، لكن لم يتوقع أحد الاضطراب في القطاع المصرفي قادمًا. والانهيار المفاجئ لعدد من المقرضين الإقليميين في الولايات المتحدة ، بما في ذلك Silicon Valley Bank ، والانهيار في أسهم Credit Suisse Group AG ، فاجأ المتنبئين الرئيسيين لأنهم ركزوا في المقام الأول على التداعيات الناجمة عن مخاطر الركود وارتفاع معدلات التضخم وأضرار التضخم أرباح الشركات.

ومن جانبه قال مايكل هارتنت ، كبير محللي الاستثمار في Bank of America Corp. ، في ديسمبر / كانون الأول ، بإن الحذاء التالي للتراجع سيكون “حدثًا ائتمانيًا” ناتجًا عن تأثير تشديد السياسة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، على الرغم من أنه لم يكن يتوقع حدوث ذلك من البنوك الصغيرة.

وكان العديد من المستثمرين والمحللين ، حتى المتدربين منهم ، واثقين من المراهنة على أسهم البنوك في بداية هذا العام على التعزيز المتوقع للأرباح من معدلات أعلى. وذهب بعض المتنبئين مثل ماكس كيتنر في HSBC Holdings Plc إلى حد التحول إلى التفاؤل بشأن السوق الأوسع في أوائل يناير ، قائلين بإن التشاؤم في بقية أسواق وول ستريت من المرجح أن يغذي ارتفاعًا معاكسًا.

هذا الشارت من منصة tradingview