TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
عودة الضغط على الين اليابانى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى قبيل موعد الاعلان رسميا عن من سيتولى رئاسة البنك المركزى اليابانى فى وقت لاحق اليوم ساهم فى أرتداد صعودى لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY بمكاسب صوب مستوى المقاومة 142.38 وبنهاية الاسبوع تهاوى لاسفل وصولا الى مستوى الدعم 139.55 الادنى له منذ ثلاثة أسابيع.
حسب التحليل الفنى لزوج العملات:
حيادية الاداء على شارت اليومى أدناه لسعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY مستمرة وستكون سيطرة الثيران على الاتجاه الاقوى فى حال تحرك زوج العملات صوب مستويات المقاومة 142.95 و 144.20 على التوالى. تلك المستويات ستنهى على تشكيل الرأس والكتفين والذى كان دافعا لاستمرار عمليات بيع زوج العملات مؤخرا. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون لتحرك اليورو مقابل الين EUR/JPY صوب ودون مستوى الدعم 140.50 أهيمة لسيطرة أقوى ومستمرة للدببة على الاتجاه. لا زلت أفضل بيع اليورو مقابل الين من كل مستوى صعودى.
وعلى صعيد الاداء الاقتصادى والسياسة النقدية. سيصبح مدى ارتفاع البنك المركزي الأوروبي في أسعار الفائدة أكثر وضوحًا عندما تصل التوقعات الاقتصادية الجديدة الشهر المقبل ، وفقًا لعضو مجلس إدارة البنك ماريو سينتينو. وقد قال رئيس البنك المركزي البرتغالي بالامس بإنه مع تراجع التضخم بالفعل بسرعة أكبر مما كان متوقعًا ، فمن المرجح أن تشير التوقعات الفصلية الجديدة إلى نمو أبطأ في الأسعار. وقال بإن الأرقام ستكون “مهمة للغاية” في تحديد مسار السياسة النقدية وتحديداً ذروة تكاليف الاقتراض.
وأضاف سينتينو لتلفزيون بلومبيرج: “من المؤكد أننا اقتربنا كثيرًا من سعر الفائدة النهائي من ذي قبل”.و “نحن نقترب من ذلك وأعتقد أن شهر مارس سيكون لحظة رائعة بالنسبة لنا لنكون واضحين للغاية بشأنه.”
وبينما يتراجع التضخم القياسي في منطقة اليورو ، يعتزم البنك المركزي الأوروبي تقديم زيادة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في أسعار الفائدة في اجتماع الشهر المقبل. والقلق بين المسؤولين هو ضغوط الأسعار الكامنة ، والتي يقودها ارتفاع الرواتب والتي لم تتراجع حتى الآن. وقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الارتفاعات الكبيرة إلى ما بعد الشهر المقبل ، حيث أشار بعض أعضاء مجلس الإدارة الأكثر تشددًا بالفعل إلى أن مثل هذه التحركات قد تكون ضرورية.
ومن جانبه فقد وصف مارتينز كازاك من لاتفيا الأسبوع الماضي مخاطر التضخم بأنها “لا تزال مائلة إلى الأعلى” ، وأخبر بلومبرج بأنه يجب دفع أسعار الفائدة “بشكل كبير إلى منطقة مقيدة”. وقال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل “ستكون هناك حاجة إلى زيادة كبيرة في أسعار الفائدة”.
وقد رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع بمقدار نصف نقطة إلى 2.5٪ في فبراير ، على الرغم من أن التضخم لا يزال أقرب إلى رقمين من هدفه البالغ 2٪. وتعتقد المفوضية الأوروبية أن مكاسب الأسعار ستظل عند 2.5٪ في عام 2024 ، وفقًا لتوقعات محدثة نُشرت يوم الإثنين. وأظهر استطلاع أجرته وكالة بلومبرج للاقتصاديين أن التضخم سيظل أعلى بقليل من الهدف في عام 2025. وأضاف سينتينو لكي يقوم البنك المركزي الأوروبي بتعديل وتيرة زيادات أسعار الفائدة ، “نحتاج حقًا إلى رؤية التضخم يتقارب إلى 2٪ على المدى المتوسط”. و”التوقعات الجديدة ستخبرنا بالضبط أين نحن في هذه العملية.”
وقد شوهد التضخم في منطقة اليورو فوق المستوى المستهدف للبنك المركزي الأوروبي حتى عام 2025.
وسيظل التباطؤ في التضخم في منطقة اليورو أعلى بقليل من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2٪ في عام 2025 ، وفقًا لاقتصاديين استطلعت بلومبرج استطلاعًا للرأي. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط كلا من العنوان والمقاييس الأساسية نسبة 2.1٪ في ذلك العام ، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج للاقتصاديين – وهو الأول الذي يغطي الفترة. وأظهر الاستطلاع أن التضخم الأساسي ، الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الطاقة ويشكل حاليًا مصدر قلق خاص للبنك المركزي الأوروبي ، وسيبلغ ذروته عند مستواه الحالي البالغ 5.2٪ في الربع الأول قبل أن يتراجع إلى 3.6٪ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذا العام.
وتقدم التوقعات لمحة عما قد تبدو عليه التوقعات الفصلية الجديدة للبنك المركزي الأوروبي عند وصولها الشهر المقبل بعد التراجع الأخير الناجم عن الطقس في أسعار الغاز الطبيعي. المجموعة الأخيرة ، في كانون الأول (ديسمبر) ، وكان معدل التضخم الأساسي فيها 2.4٪ في عام 2025 ، مما دفع البنك المركزي الأوروبي إلى المضي قدمًا في أشد فترات ارتفاع أسعار الفائدة في تاريخه.
ولقد أثبت الاقتصاد الأوروبي أنه أكثر مرونة مما كان يُخشى في مواجهة الحرب الروسية في أوكرانيا وقد يتجنب حتى الركود الضحل. ويرى المستطلعون انكماشًا بنسبة 0.2٪ في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول ، تبعه انتعاش. ويتوقع الاستطلاع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4٪ في عام 2023 و 1.2٪ في عام 2024. وألمانيا هي الاقتصاد الوحيد من بين أكبر أربع دول في منطقة اليورو والذي شهد انكماشًا هذا العام ، في حين تستعد إسبانيا لتسجيل أسرع وتيرة نمو.
هذا الشارت من منصة tradingview
