TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لليوم الثالث على التوالى يتعرض سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لعمليات بيع أستقر على أثرها حول مستوى 142.55 وقت كتابة التحليل. وجائت عمليات بيع بعد مسار صعودى دفعه صوب مستوى المقاومة 145.65 الاسبوع الماض وفى بداية تداولات هذا الاسبوع حاول أختراقها من جديد ولكن نفور المستثمرين من المخاطرة والعودة الى شراء الملآذات الآمنة منع زوج العملات من التحرك لاعلى.
وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه كسر مستوى الدعم 141.30 سيمنح الدببة الفرصة للتحرك صوب مستوى الدعم النفسى 140.00 من جديد وبالتالى تغير الاتجاه العام الى هبوطى. سيتأثر اليورو/ين EUR/JPY اليوم بمدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه الى جانب أى تلميحات حول مستقبل سياسة البنوك المركزية.
على الجانب الاقتصادى. شهد نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو نموا بأسرع وتيرة في عشرة أشهر في مارس مدعومًا بالانتعاش في إنتاج التصنيع والارتفاع القوي في نشاط الخدمات ، وبالتالي تضاءل المخاوف من الركود في بداية العام. وأظهرت نتائج آخر مسح لمديري المشتريات أجرته S&P Global يوم الأربعاء أن مؤشر الإنتاج المركب النهائي ارتفع إلى 53.7 من 52.0 في فبراير. ومع ذلك ، كانت النتيجة أقل من التقدير الأولي البالغ 54.1.
وظلت القراءة أعلى من عتبة ال 50.0 الحرجة للشهر الثالث على التوالي وتشير إلى أكبر نمو في القطاع الخاص منذ مايو 2022. وكان المؤشر قد انزلق إلى أدنى مستوى في عامين تقريبًا في أكتوبر من العام الماضي عندما ظهرت مخاوف بشأن أزمة الطاقة.
وأظهر المسح مساهمة قوية في النشاط العام من قطاع الخدمات. وفي الوقت نفسه ، نما الإنتاج الصناعي بشكل طفيف فقط. وسجل مؤشر مديري مشتريات الخدمات ، أو PMI ، أعلى مستوى له في 10 أشهر عند 55.0 من 52.7 في فبراير. وكان هناك مزيد من الانتعاش في الطلب ولكن هذا الانتعاش تقلص بسبب انخفاض مبيعات الصادرات. وقد واصلت الشركات توظيف عمال إضافيين ، مع الحفاظ على التسلسل الحالي لخلق الوظائف الذي بدأ قبل عامين فقط.
وعلى الرغم من نشاط التوظيف القوي ، انتهى التشغيل الأخير لاستنفاد الأعمال المتراكمة في مارس حيث لم يتم تسجيل أي تغيير في الأعمال المعلقة. وظلت الأعمال متفائلة بشأن توقعات الاثني عشر شهرًا. ومع ذلك ، كان هناك تخفيف طفيف للمشاعر. وأظهرت ضغوط الأسعار علامات على التراجع في مارس مع تراجع كبير من قطاع التصنيع. وقد أنخفضت أسعار المدخلات في التصنيع للمرة الأولى منذ يوليو 2020. وعلى النقيض من ذلك ، سجلت شركات الخدمات ارتفاعًا حادًا في نفقات التشغيل.
وقد أرتفعت الأسعار المفروضة في كلا القطاعين. ومع ذلك ، تراجع معدل تضخم سعر الإنتاج إلى أدنى مستوى له في 22 شهرًا.
وبشكل عام فقد سجلت جميع دول منطقة اليورو التي شملها مسح مؤشر مديري المشتريات نشاطا أكبر مقارنة بشهر فبراير. وكانت إسبانيا الدولة الأفضل أداءً حيث ارتفع الإنتاج بأسرع وتيرة في عام ونصف. وفي الوقت نفسه ، سجلت إيطاليا أسرع نمو في 16 شهرًا. وشهد أكبر اقتصادين في منطقة اليورو ، ألمانيا وفرنسا ، تحسن معدلات النمو إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر. وتوسع القطاع الخاص الألماني للشهر الثاني على التوالي في مارس مدعومًا بقطاع الخدمات ، على الرغم من وجود نمو معتدل في التصنيع.
هذا الشارت من منصة tradingview
