TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
وسط أقبال للمستثمرين على المخاطرة وأستمرار تهاوى الين اليابانى الى الادنى له منذ 32 عاما أمام الدولار الامريكى. وجد سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY زخما صعودية تحرك على أثره صوب مستوى المقاومة 146.80 الاعلى لزوج العملات منذ ثمانى سنوات هذا التحرك جعل المؤشرات الفنية تتحرك صوب مستويات تشبع قوية بالشراء حسب الاداء على شارت اليومى أدناه هذا الزخم سيكون على موعد هام اليوم مع الاعلان عن قراءات ZEW الالمانى الهام وقراءات متشائمة جديدة للمؤشر قد توقف مكاسب اليورو ين الحالية.
حسب الاداء على شارت اليومى أدناه لن يحدث أختراق للاتجاه الصعودى الحالى لزوج اليورو ين EUR/JPY بدون أختراق مستويات 144.20 و 142.00 على التوالى.
على جبهة سياسة البنك المركزى الاوروبى. قال عضو مجلس إدارة البنك مارتينز كازاك ، بإنه يجب رفع أسعار الفائدة إلى ما بعد نهاية العام – وهو الوقت الذي يتوقع فيه الاقتصاديون بشكل متزايد أن تكون منطقة اليورو في خضم الركود. ووفقًا للمسؤول اللاتفي ، فإن السبب وراء الموقف المتشدد المطول هو أن التضخم المرتفع من المرجح أن يستمر على الرغم من الانكماش. وهو يؤيد زيادة 75 نقطة أساس هذا الشهر و 50 أو 75 أخرى في الاجتماع الأخير لعام 2022 في ديسمبر ، اعتمادًا على البيانات والتوقعات للأسعار.
وأضاف كازاك في مقابلة في واشنطن: “بالنظر إلى الاتجاه الحالي ، لا أرى أي حاجة للتوقف بعد ذلك”.و “يمكن أن تتباطأ الوتيرة إلى حد ما ، وأود أن أقول إننا نبدأ في استخدام مجموعة أوسع من الأدوات للعمل عبر منحنى العائد بأكمله.”
ومع زيادة تكاليف الاقتراض بعد توقف دام عقدًا من الزمان ، يدعو بعض المسؤولين إلى إعادة تقييم الموقف عندما يتم الوصول إلى معدل محايد لا يحفز أو يعيق الاقتصاد. ولكن مع هذه النقطة – التي يُعتقد أنها تتراوح بين 1.5٪ و 2٪ – من المتوقع أن تأتي قبل نهاية العام ، بدأ الصقور مثل كازاك بالفعل في الدعوة إلى التشديد في المنطقة المقيدة. حيث قال محافظ البنك المركزي البلجيكي بيير وونش الأسبوع الماضي بإن معدل الإيداع بنسبة 3٪ – ارتفاعًا من 0.75٪ الآن – ليس غير معقول ، نظرًا لتوقعات نمو أسعار المستهلكين التي تبلغ بالفعل خمسة أضعاف هدف 2٪. ويرى زميله الهولندي ، كلاس نوت ، بأن الزيادات مستمرة إلى ما بعد الحياد ، وإن كان ذلك ببطء أكبر.
وفي ذلك الوقت ، سيشمل التشديد النقدي قيام البنوك التجارية بسداد قروض فترة الأزمات المعروفة بأسم TLTRO ، في حين يجب على البنك المركزي الأوروبي أيضًا أن يبدأ في خفض ما يقرب من 5 تريليون يورو (4.9 تريليون دولار) من الأصول التي اشتراها في حملات التحفيز السابقة ، وفقًا لكازاك. ويحظى إطلاق ما يسمى بالتشديد الكمي في عام 2023 بشعبية بين الصقور الآخرين.
وأضاف كازاك: “إذا كنت تعمل فقط مع المعدلات ، فيمكنك تسوية منحنى العائد – تريد العمل مع النهاية الأطول”. “أنا ببساطة لا أرى ضرورة للتمسك بتلك الميزانية العمومية الأكبر. وبالإضافة إلى ذلك ، إذا كنا بصدد تشديد سياستنا النقدية ، فمن الضروري أيضًا أن تشير جميع الأدوات إلى نفس الاتجاه “. وأحد الدروس المهمة المستفادة من الوباء هو أن السياسة النقدية كانت أكثر فاعلية عندما “جمعت واختلطت أدوات مختلفة” ، وفقًا لكازاك. في حين أن أسعار الفائدة هي الأداة “المفضلة” للبنك المركزي الأوروبي ، و”يجب أن نفكر في استخدام نفس الاستراتيجية عندما نتجه نحو التشديد” ، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا مخاطر الاستقرار المالي ، على حد قوله.
ومع توقع صندوق النقد الدولي حدوث ركود في منطقة اليورو في النصف الثاني من عام 2022 مع تفاقم أزمة الطاقة ، يقر كازاك بخطر الانكماش. حيث قال: “من الأسهل بكثير العثور على الصدمات السلبية بدلاً من الصدمات الإيجابية”. و”من الواضح أن المخاطر على الجانب السلبي للنمو وعلى الجانب الصعودي للتضخم.” وسوف يتفاجأ بشكل إيجابي إذا لم تتضمن التوقعات الجديدة للبنك المركزي الأوروبي المقرر إجراؤها في كانون الأول (ديسمبر) الركود. والسؤال الوحيد هو إلى أي مدى ستكون عميقة ومدة – وهذا سيشكل مسار السياسة النقدية.
