TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لايزال صدى قرب تغير سياسة الفائدة السلبية للبنك المركزى اليابانى بعد 10 سنوات من أتباعها يؤثر سلبا على أداء سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY ويستقر حول مستوى 156.30 وقت كتابة التحليل وكان الاعلى له خلال هذا الاسبوع مستوى المقاومة 158.57 . وكما ذكرت من قبل ستظل المقاومة النفسية 160.00 محفزا قويا لسيطرة الثيران القوية على الاتجاه. وفى المقابل وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه فى حال تحرك زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY صوب مستويات الدعم 153.70 و 152.50 على التوالى سيتحول الاتجاه العام الى هبوطى.
لا يترقب زوج اليورو ين EUR/JPY بيانات هامة ومؤثرة سواء من منطقة اليورو أو من اليابان وعليه سيكون لمعنويات المستثمرين التأثير الاقوى على الاتجاه.
وعلى الجانب الاقتصادى: أنخفض معدل التضخم في منطقة اليورو، فهل ستنخفض أسعار الفائدة في عام 2024؟
فقد أعلنت منطقة اليورو أرقام التضخم النهائية لعام 2023 – معدل التضخم الأساسي لشهر نوفمبر 2023. ووفقاً للمكتب الإحصائي الأوروبي (جزء من المفوضية الأوروبية)، بلغ معدل التضخم في الشهر الماضي 2.4%، وهو أنخفاض كبير عن معدل أكتوبر (تشرين الأول) البالغ 2.9%، وأقرب إلى معدل التضخم الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي منذ فترة طويلة والذي يبلغ 2%. وبلغ معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو بنسبة 2.4 بالمئة في نوفمبر 2023، أنخفاضا من 2.9 بالمئة في أكتوبر. وقبل عام، كان المعدل 10.1 بالمئة. وبلغ التضخم السنوي في الاتحاد الأوروبي نسبة 3.1 بالمئة في نوفمبر 2023، انخفاضا من 3.6 بالمئة في أكتوبر. وقبل عام، كان المعدل 11.1 بالمئة.
ولا ينبغي الخلط بين هذا وبين الاتحاد الأوروبي ذاته، الذي يتألف فقط من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (باستثناء روسيا وبيلاروسيا والنرويج وأيسلندا على سبيل المثال). فقد أبلغ الاتحاد الأوروبي نفسه عن معدلات تضخم أعلى من تلك الموجودة في أوروبا: 3.1% في نوفمبر 2023 (بدلاً من 2.4)، بأنخفاض من 3.6% في أكتوبر 2023 (الذي كان 2.9% لمنطقة اليورو ككل).
أنخفاض التضخم لأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
حيث أظهرت ألمانيا على وجه الخصوص انخفاضًا ملحوظًا في التضخم، حيث انخفض بنسبة هائلة بلغت 9% على أساس سنوي من معدل التضخم الرئيسي البالغ 11.3% في نوفمبر 2022 إلى 2.3% فقط في نوفمبر 2023. وهذا يعني أن الاتحاد الأوروبي متقدم على اللعبة من حيث أهدافه وتوقعاته. وفي 7 ديسمبر، أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه يتوقع انخفاض التضخم الرئيسي لمؤشر أسعار المستهلك المنسق إلى 2.7% في عام 2024.
وبشكل عام، مع تقييم توقعات التضخم على المدى المتوسط لتظل ثابتة عند هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي الأوروبي بنسبة 2٪، من المتوقع أن ينخفض التضخم الرئيسي لـ HICP من 5.4٪ في عام 2023 إلى متوسط 2.7٪ في عام 2024، وبنسبة2.1٪ في عام 2025، و1.9٪ في عام 2026. “مقارنة بتوقعات سبتمبر 2023، حيث تم تعديل التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين المنسق (HICP) بالخفض لعامي 2023 و2024، ويرجع ذلك أساسًا إلى نتائج البيانات الأخيرة والتي جاءت بأقل من المتوقع وانخفاض الافتراضات بشأن أسعار سلع الطاقة.”
وبالنظر إلى مزيد من أرقام التضخم. وفي مقال إخباري مصاحب على موقعه على الإنترنت، قدم مكتب الاحصاءات يوروستات بعض السياق الإضافي حول أرقام التضخم – التي أرجعها إلى حد كبير إلى انخفاض أسعار النفط – مع تقريره عن شهر ديسمبر 2023. وفيه، وصفوا شهر ديسمبر بأنه “صورة اقتصادية مختلطة” مع تراجع التضخم. لكن تراجع الإنتاج الصناعي.
وشهد التضخم الإجمالي تراجعا آخر في نوفمبر 2023، ليصل إلى أدنى معدل له منذ أغسطس 2021. ويعزى هذا الانخفاض في المقام الأول إلى انخفاض أسعار الطاقة. وفي الوقت نفسه، تضيف ديناميكيات سوق العمل طبقة مهمة أخرى إلى الصورة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي. وفي حين حافظ سوق العمل في الاتحاد الأوروبي على مستويات بطالة منخفضة تاريخيا في أكتوبر 2023، فإن هذه الصورة القوية تختلف بدقة بسبب التحولات في مؤشرات سوق العمل الأخرى. وللمرة الأولى منذ الربع الأول من عام 2021، كان هناك انخفاض (هامشي) في معدل التوظيف للمرة الأولى منذ الربع الثاني من عام 2020. وتعكس المعنويات الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي هذه الديناميكيات المعقدة، حيث تستمر في مسار تصاعدي في نوفمبر 2023، لكنها لا تزال أقل بكثير من مستواها. مستوى ما قبل الوباء”.
ولم ترد أنباء حتى الآن عن خفض أسعار الفائدة.
وأولئك الذين كانوا يأملون في الحصول على كلمة رسمية حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في عام 2024 أم لا، في أعقاب هذه الأرقام الإيجابية، سيصابون بخيبة أمل. وكان هذا الإصدار، مثل قرار بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة في وقت سابق اليوم، صامتًا بشكل ملحوظ بشأن ما إذا كان سيتم تخفيض أسعار الفائدة في العام المقبل أم لا. ويعد هذا الصمت موقفًا متشددًا بشكل ملحوظ، في مواجهة التكهنات المتزايدة واسعة النطاق بأن العالم سيشهد تخفيضات كبيرة متعددة في أسعار الفائدة في عام 2024.
هذا الشارت من منصة tradingview
