TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
عمليات البيع الاخيرة لجنى الارباح والتى تعرض لها زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY والتى دفعته صوب مستوى الدعم 131.55 قبل أن يستقر حول مستوى 132.40 ساهم فى تشكيل العلم على شارت اليومى وقد يساهم فى مزيد من عمليات البيع فى حال تخلى المستثمرين عن الاقبال على المخاطرة وسيتغير الاتجاه العام لزوج العملات الى هبوطى فى حال تم كسر الدعم النفسى 130.00 . وعلى الجانب الصعودى على الثيران أختراق المقاومة 133.45 من جديد لاستمرار الاداء الذى بدأه منذ بداية شهر أكتوبر.
على صعيد أخر. رحب قادة الأعمال في اليابان بفوز الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في انتخابات مجلس النواب يوم الأحد ، داعين إلى قيادة قوية لإنعاش الاقتصاد المتضرر من وباء فيروس كورونا. وفى هذا الصدد قال ماساكازو توكورا ، رئيس اتحاد الأعمال الياباني ، بإن الهيئة تأمل في أن تعالج حكومة كيشيدا الانتعاش الاقتصادي بأعتباره أهم قضية واستعادة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية ، مع منع انتشار عدوى COVID-19.
وأضاف توكورا في بيان “أود أن تقدم إدارة كيشيدا ، التي حازت ثقة الشعب القوية ، قيادة قوية لمعالجة العديد من القضايا في اليابان والخارج ، والعمل عليها على وجه السرعة”.
وقال توكورا ، والذي يرأس لوبي الأعمال الأكثر نفوذاً في اليابان والمعروف أيضًا بأسم كيدانرين ، بإن التحديات تشمل أيضًا تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. كما أعرب كينجو ساكورادا ، رئيس الرابطة اليابانية لمديري الشركات ، عن أمله في أن يواصل كيشيدا جهوده لتحقيق “رأسمالية جديدة” تهدف إلى تحفيز النمو في ثالث أكبر اقتصاد في العالم مع توسيع الطبقة الوسطى من خلال إعادة توزيع الثروة.
وقبيل أجراء الانتخابات اليابانية. تم الاعلان عن أرتفاع ثقة المستهلك الياباني في أكتوبر إلى أعلى مستوى لها منذ عامين ونصف تقريبًا ، حيث أدى الانخفاض الحاد في الإصابات بفيروس كورونا في البلاد إلى قيام الحكومة برفع حالة الطوارئ بالكامل ، وفقًا لبيانات حكومية. وأرتفع مؤشر المعنويات المعدل موسميًا بين الأسر المكونة من شخصين أو أكثر 1.4 نقطة من سبتمبر إلى 39.2 ، وهو أعلى مستوى منذ تسجيل 39.5 في مايو 2019 قبل وباء COVID-19 ، وفقًا لمكتب مجلس الوزراء.
والمؤشر الذي يعطي مؤشرا للتوقعات الاقتصادية للمستهلكين للأشهر الستة المقبلة ، ارتفع للشهر الثاني على التوالي. وتشير القراءة الأقل من مستوى ال 50 إلى أن عدد المتشائمين يفوق عدد المتفائلين. وقد رفع مكتب مجلس الوزراء تقييمه الأساسي للمرة الأولى منذ أربعة أشهر ، قائلاً بإن ثقة المستهلك “تستمر في الانتعاش”. وحتى الشهر الماضي ، كانت قد قالت إن ثقة المستهلك “لا تزال في وضع صعب ، لكنها مستمرة في الانتعاش”.
وبعد عودة ظهور حالات الإصابة بالفيروس التاجي بسبب متغير دلتا شديد العدوى ، شهدت اليابان اتجاهًا هبوطيًا واضحًا في الإصابات منذ بداية سبتمبر تقريبًا وسط تقدم في طرح اللقاح ، مع رفع حالة الطوارئ الحكومية للفيروس في جميع أنحاء البلاد في 1 أكتوبر.
وفي ظل حالة الطوارئ ، التي غطت 21 محافظة من أصل 47 محافظة في اليابان في وقت ما وسارية منذ منتصف يوليو في طوكيو ، طُلب من الناس البقاء في المنزل بينما طُلب من المطاعم والحانات التوقف عن تقديم الكحول والإغلاق مبكرًا. وقال مسؤول حكومي للصحفيين: “هذا مجرد مسح لمعنويات (المستهلكين) ، لكن الاستهلاك الفعلي سيزداد على الأرجح إذا استمرت حالة الفيروس المهدئة”.
وتم إجراء الاستطلاع بين 7 و 20 أكتوبر ، وشمل 8400 أسرة ، بما في ذلك 2688 أسرة فردية ، مع ردود صالحة وردت من 7134 ، أو 84.9 في المائة.
