TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
نصيب التصحيح لزوج الدولار ين USD/JPY وصل الى مستوى الدعم 109.55 فى بداية تعاملات الامس قبل ان يستقر الزوج حول 110.00 فى بداية تعاملات اليوم الخميس. وذلك مع اقبال المستثمرين على عملات الملآذ الآمن بقيادة الين اليابانى وذلك على أثر شدة التوتر بين الولايات المتحدة الامريكية وكوريا الشمالية حيث وصل الحد بالتهديد بعمل عسكرى لكلا الطرفين على الاخر. بيانات الوظائف الامريكية لم تعطى زوج الدولار مقابل الين اليابانى USD/JPY الدعم الكافى لتحقيق مستويات قوية فكان الامر مقتصر على مستوى ال 111.00 لفترة وجيزة قبل ان يستقر حول 110.00 وقت كتابة التحليل. ولايزال زوج الدولار الين اليابانى USD/JPY الاضعف أداءا من بين أزواج الدولار الامريكى وذلك مع استمرار الضغط على الدولار جراء القلق السياسى السائد داخل الادارة الامريكية. والذى يهدد مساعى ترامب فى تحفيز أكبر أقتصاد فى العالم كما وعد فى حملته الانتخابية. وعلى الرغم من نتائج ايجابية للوظائف الامريكية حيث تراجع معدل البطالة فى البلاد الى 4.3% وارتفاع متوسط الاجور فى الساعة وارتفاع اعداد الوظائف الامريكية الجديدة بنتائج تدعم استمرار تشديد السياسة النقدية للاحتياطى الفيدرالى الامريكى الا ان مكاسب الزوج كانت أقل مما كان متوقعا.
زيادة الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى قللت من فرص الزوج للارتداد بقوة. فالقلق السياسى عادة ما يؤثر على الوضع الاقتصادى ومساعى السياسة النقدية. فبعد مرور ست شهور على تولى ترامب الرئاسة لم نرى ايا من وعوده تحققت على أرض الواقع. بل نرى تخبط فى الادارة وفريق عمله. هذا الى جانب ضبابية موقف الاحتياطى الفيدرالى حيث أبقى البنك على سياسته النقدية بدون تغيير بمعدل فائدة 1.25% وفى بيان سياسته النقدية ألمح الى قرب تقليص ميزانيته العمومية ولكن لم يحدد موعد معين للقيام بذلك وان كانت التوقعات تشير الى الفرصة الاكبر فى شهر سبتمبر القادم.
فنيا: زوج الدولار ين USD/JPY لاتزال لديه فرصة للتصحيح لاعلى فى حال استقر أعلى مستويات ال 110.60 و 111.30 و 112.00 من جديد. وعلى الجانب الهبوطى تعد اقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 109.50 و 109.00 و 108.40 والمستوى الاخير يؤكد مدى قوة التصحيح الهبوطى للزوج.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج سيراقب بكل حذر وأهتمام تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية مع عودة ظهور ازمة كوريا الشمالية من جديد. هذا الى جانب أستمرار القلق حيال أدارة ترامب ومدى قدرتها على النهوض باكبر أقتصاد فى العالم. وسيتم الاعلان عن الدفعة الاولى من بيانات التضخم متمثلة فى الاعلان عن مؤشر اسعار المنتجين بالاضافة الى مطالبات العاطلين عن العمل الامريكية.
