TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
الدولار الامريكى في وضع التعافي بعد بداية ناعمة لشهر مارس حيث يتفاعل المستثمرون مع بعض البيانات الأمريكية المثيرة للاهتمام. وتم تداول الدولار الأمريكي على انخفاض أو بدون تغيير فى منتصف تداولات هذا الاسبوع ، حيث فقد معظم قوته مقابل الدولار النيوزيلندي واليورو والدولار الأسترالي بهذا الترتيب. اليوم ، هو في وضع الاسترداد مقابل جميع العملات الأخرى. ثيران زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY دفعوا الاسعار صوب المقاومة 137.10 الاعلى له منذ أكثر من شهرين ويستقر حول مستوى 136.70 وقت كتابة التحليل. زوج العملات فى طريقه لاغلاق أسبوعى صاعد جديد وسط أستمرار التوقعات لمستقبل رفع الفائدة الامريكية.
أستمرار الزخم الصعودى قد يدفع زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY صوب المقاومة النفسية 140.00 خاصة أذا أخترق مستويات المقاومة 137.90 و 138.75 على التوالى. وفى المقابل وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه كسر مستوى الدعم 133.75 هام لتغير نظرة الصعود الحالية.
سلك الدولار الامريكى الطريق لاسفل مرة أخرى يوم أمس ، متأثرًا بالعملات الأقوى المرتبطة بالسلع الأساسية ، النيوزيلندي والاسترالي ، اللتين تلقتا الوقود من مؤشرات مديري المشتريات الصينية التي جاءت أفضل من المتوقع. كما أضاف اليورو ضغوطًا على الدولار بعد أن أظهرت البيانات الأولية تسارع التضخم الألماني بدلاً من التباطؤ أكثر كما تشير التوقعات. وفي وقت لاحق ، اضطر تجار الدولار إلى استيعاب الزيادة الأقل من المتوقع في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي ISM ، مع ارتفاع المؤشر من 47.4 فقط إلى 47.7 والبقاء في منطقة الانكماش للشهر الرابع على التوالي. وربما يكون هذا قد أثر على آمال الهبوط الناعم وتذبذب الدولار.
وعلى العكس من ذلك ، أرتفعت عوائد سندات الخزانة ورفع المشاركون في السوق مسار سعر الفائدة الضمني على أموال الاحتياطي الفيدرالي حيث قفز المؤشر الفرعي لأسعار تقرير ISM إلى 51.3 من 44.5 ، مما أثار مخاوف من أن التضخم قد يظل مرتفعًا لفترة أطول مما كان يعتقد سابقًا ، خاصة بعد الارتفاع في معدل CPI الشهري لشهر يناير.
وقد تكون تصريحات الصقور التي أدلى بها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك قد ساعدت أيضًا في رفع توقعات رفع أسعار الفائدة. ويقوم المستثمرون الآن بالتسعير بمعدل نهائي يقارب 5.5٪ في سبتمبر ، بينما يرون أن المعدلات تنتهي العام عند حوالي 5.4٪.
ويعني هذا على الأرجح أن السوق على يقين تقريبًا من أنه في الاجتماع القادم ، سيقوم صانعو السياسة الفيدرالية بمراجعة “مخطط النقاط” ، وخاصة النقطة المتوسطة لهذا العام. ومع ذلك ، كان رد الفعل في الدولار صامتًا إلى حد ما ، ولا يعكس تمامًا التغيير الدراماتيكي في توقعات رفع الاحتياطي الفيدرالي. وربما يرجع ذلك إلى زيادة الرهانات المرتفعة المحيطة بالبنوك المركزية الرئيسية الأخرى ، مثل البنك المركزي الأوروبي ، بشكل جذري. وعلاوة على ذلك ، قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم ، سيتعين على المستثمرين أستيعاب تقارير التوظيف ومؤشر أسعار المستهلكين لشهر فبراير ، وربما لهذا السبب لا يزال من السابق لأوانه الدعوة إلى انتعاش طويل الأمد للعملة الأمريكية.
هذا الشارت من منصة tradingview
