مع نهاية تعاملات هذا الاسبوع سيراقب زوج الدولار ين USD/JPY بكل حذر وترقب الاعلان عن أرقام الوظائف الامريكية الرسمية خاصة بعد سلبية بيانات الوظائف الاولية بالامس فقد أنخفضت أعداد الوظائف الامريكية الغير زراعية حسبما أعلن ADP وزادت مطالبات العاطلين عن العمل. ومحضر الاحتياطى الفيدرالى لاخر أجتماع للبنك فى يونيو لم يقدم أى جديد حيال مستقبل سياسة البنك فقد أكد المحضر ما اعلنه البنك من رفع لسعر الفائده وعزمه مزيد من خطوات رفع الفائدة تدريجيا الا أنه أبدى مخاوف من التوترات التجارية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية. تحركات الزوج فى نطاق محدود ما بين 110.30 و 110.78 لحين الاعلان عن الوظائف الامريكية.
ظل الزوج محافظا على مكاسبه وسط فرص مزيد من مرات رفع الفائدة عليه من جانب الاحتياطى الفيدرالى. وقد يوضح محضر الاحتياطى الفيدرالى اليوم كثيرا للاسواق عن نية البنك المستقبلية حيال هذا الامر. والمخاوف المدعومة من التوترات التجارية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية قد تجلب رد فعل سلبى على اداء الزوج فى اى وقت حيث ان الين اليابانى من أهم الملآذات الآمنة للمستثمرين وقت المخاوف. وجائت تصريحات حاكم بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى جيروم باول فى مؤتمر المركزى الاوروبى تأكيد لنهج البنك فى رفع الفائدة تدريجيا فى ظل قوة الاقتصاد الامريكى وبالتالى دعم مكاسب الدولار الامريكى. وخسائر الزوج الاخيرة بدعم من الهروب القوى من المخاطرة من جانب المستثمرين والاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فور اعلان ترامب عن تعريفات جمركية أكبر على المنتجات الصينية وهددت الصين هى الاخرى بفرض مزيد من التعريفات وهو ما يدعم تزايد الحرب التجارية العالمية.
فنيا: زوج الدولار ين USD/JPY أن أستمر فى الاستقرار أعلى من مستوى المقاومة 110.00 ستكون الفرصة أقوى للاتجاه الصعودى وستكون مستويات المقاومة التالية للزوج فى هذا المسار 110.75 و 111.36 و 112.10 على التوالى. وعلى الجانب الهبوطى فى حال عاد الزوج للتحرك دون مستوى ال 110.00 سيقل الزخم وتعود نظرة الهبوط للزوج خاصة اذا تحرك صوب مستويات الدعم 109.40 و 108.80 و 108.00 على التوالى. ولا زلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج سيترقب البيانات الامريكية الاعلان عن معدل البطالة وارقام الوظائف الغير زراعية الجديدة ومتوسط الاجور فى الساعة والميزان التجارى. وسيراقب الزوج بكل حذر وأهتمام تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية مع عودة ظهور أزمة كوريا الشمالية من جديد. وكل ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.