TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لاربع جلسات تداول على التوالى وسعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الين USD/JPY يتعرض لضغوط هبوطية دفعته صوب مستوى الدعم 105.28 قبل أن يستقر حول مستوى 105.33 وقت كتابة التحليل وقبيل الحدث الامريكى الاهم لهذا الاسبوع وهو الاعلان عن مضمون محضر أجتماع بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى لشهر يوليو فى وقت تريد الاسواق تأكيدات جديدة على تقديم المزيد من التحفيز للاقتصاد الامريكى الذى لا يزال يعانى من تصدر البلاد لارقام الاصابات والوفيات من وباء COVID-19 الى جانب تزايد التوترات التجارية والسياسية حول العالم. وهى البيئة الافضل لمكاسب أقوى للين اليابانى بأعتباره ملآذ أمن تقليدى للاسواق فى أوقات عدم اليقين.
على الصعيد الاقتصادى. زاد بناء المنازل الجديدة في الولايات المتحدة الامريكية بنسبة 22.6٪ الشهر الماضي مع تعافي بناة المنازل من الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا. وقد ذكرت وزارة التجارة الامريكية بأن بدايات المنازل الجديدة زادت بوتيرة سنوية بلغت حوالي 1.5 مليون في يوليو ، وهو أعلى مستوى منذ فبراير وأعلى بكثير مما كان يتوقعه الاقتصاديون. وارتفعت بدايات الإسكان الآن ثلاثة أشهر على التوالى بعد أنخفاضها في مارس وأبريل حيث أدى تفشي الفيروس إلى شل الاقتصاد الأمريكي. وكانت وتيرة البناء في الشهر الماضي 23.4٪ أعلى من يوليو 2019.
وجاءت المكاسب الكبيرة من بناء الشقق والوحدات السكنية التي ارتفعت بنسبة 56.7٪. لكن بناء منزل الأسرة الواحدة ارتفع أيضًا بنسبة 8.2٪. وارتفع البناء في جميع أنحاء الشمال الشرقي بنسبة – 35.3٪ وبنسبة 33.2٪ في الجنوب ، وبنسبة 5.8٪ في كلا من الغرب الأوسط.
وفى نفس الاداء قفزت طلبات الحصول على تصاريح البناء ، وهي مؤشر جيد على النشاط المستقبلي ، بنسبة 18.8٪ من يونيو إلى معدل سنوي بلغ 1.5 مليون ، وهو أعلى معدل منذ يناير وبزيادة 9.4٪ عن يوليو 2019. وفى بداية هذا الاسبوع أفادت الرابطة الوطنية لبناة المنازل أن ثقة بناة هذا الشهر تضاهي المستوى القياسي الذي تم تسجيله لأول مرة في ديسمبر 1998. ووفقًا للاقتصاديين نانسي فاندن هوتين. وكتب جريجوري داكو من أكسفورد إيكونوميكس”الطلب القوي والمستوى القياسي من الثقة ببناء المنازل سيدعمان إنشاء المساكن في النصف الثاني من عام 2020″ ، لكنهم حذروا من أن فشل الكونجرس في الموافقة على حزمة إنقاذ أخرى قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد. وكتبوا أن “فيروس كورونا الذي لا يزال منتشرًا والاقتصاد الذي يكافح من أجل التعافي دون دعم مالي قد يحد من الاتجاه الصعودي” لصناعة الإسكان.
على صعيد التوترات الامريكية/ الصينية: أتهمت الصين واشنطن بإلحاق الضرر بالتجارة العالمية من خلال العقوبات التي تهدد بشل شركة هواوي العملاقة للتكنولوجيا وقالت بالامس بإنها ستحمي الشركات الصينية لكنها لم تعط أي مؤشر على أحتمال رد أنتقامى. وأكدت وزارة التجارة الامريكية القواعد التي تمنع الموردين من استخدام التكنولوجيا الأمريكية لإنتاج رقائق المعالجات ومكونات أخرى لشركة Huawei. وتعد الشركة ، أول منافس تقني عالمي في الصين ، وأكبر مورد لمعدات التحويل لشركات الهاتف وعلامة تجارية رائدة في مجال الهواتف الذكية.
وطالبت وزارة الخارجية إدارة ترامب بـ “التوقف عن قمع الشركات الصينية”.
وتقع شركة Huawei Technologies Ltd. في قلب الخلاف المتفاقم بين واشنطن وبكين حول التكنولوجيا والأمن. حيث يدعى المسؤولون الأمريكيون إن شركة Huawei تمثل خطرًا أمنيًا ، وهو ما تنفيه الشركة ، ويضغطون على الحلفاء الأوروبيين وغيرهم من الحلفاء لتجنب حصولها على تراخيص للوصول إلى شبكات الجيل التالي. وزاد الصراع بين أكبر أقتصادين فى العالم ليشمل تطبيق الفيديو القصير المملوك للصين TikTok وخدمة الرسائل WeChat ، والتي أعلنت الحكومة الأمريكية عن مخاطر أمنية منهما لانها تطلب معلومات شخصية عن المستخدمين الأمريكيين إلى السلطات الصينية. وتضغط إدارة ترامب على مالك TikTok لبيعه وأمرت الشركات الأمريكية بالتوقف عن التعامل مع WeChat.
وردا على الاجراءات الامريكية قال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية تشاو ليجيان بإن الولايات المتحدة “تنتهك قواعد التجارة الدولية وتقوض السلسلة الصناعية العالمية وسلاسل التوريد العالمية”.
حسب التحليل الفنى للزوج: لا تغير فى وجهة نظرى الفنية للزوج الدولار مقابل الين USD/JPY فالزخم الهبوطى هو الاقوى وكسر ما دون مستوى الدعم 105.00 وهو الاقرب لاحداث ذلك فى الوقت الحاضر سيدفع الزوج صوب مستويات دعم قياسية جديدة كالتى أختبرها فى تعاملات مارس الماضى. والتى منها نفضل الشراء أنتظارا لصفقات الارتداد لاعلى. فالمؤشرات الفنية وصلت الى مناطق تشبع قوية بالبيع. ولن يكون هناك أنعكاس حقيقى للاتجاه العام الى صعودى بدون تخطى مستوى المقاومة 108.00 . سيتفاعل الزوج اليوم مع الاعلان عن أرقام الميزان التجارى فى اليابان. ثم الى الاهم وهو مضمون محضر الاجتماع الاخير للبنك المركزى الامريكى حيث تبحث الاسواق عن تأكيدات لمزيد من خطط التحفيز لانعاش الاقتصاد الامريكى فى مواجهة الجائحة المدمرة COVID-19 .
