TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
ستراقب كل أزواج الدولار الامريكى بكل حذر رد فعل الاسواق والمستثمرين على ما سيرد فى مضمون محضر الاجتماع الاخير لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى لا تزال التوقعات حتى الان تشير الى عدد مرات رفع الفائدة الامريكية هذا العام. بالامس تعافى سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY الى مستوى المقاومة 115.88 قبل أن يستقر حول مستوى 115.70 وقت كتابة التحليل. أرقام التضخم الامريكية القياسية لا تزال تدعم توجهات بنك الاحتياطى الفيدرالى لرفع الفائدة الامريكية.
قفزت الأسعار المدفوعة للمنتجين الأمريكيين في يناير بأكثر مما كان متوقعا ، في إشارة إلى الضغوط التضخمية المستمرة حيث تكافح الشركات مع قيود سلسلة التوريد والعمالة. بالامس أظهرت بيانات وزارة العمل أن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي فى الولايات المتحدة زاد بنسبة 9.7 في المائة عن كانون الثاني (يناير) من العام الماضي و 1 في المائة عن الشهر السابق. وكانت مكاسب ديسمبر هو الأكبر في ثمانية أشهر. ودعا متوسط التوقعات في استطلاع أجرته بلومبرج للاقتصاديين إلى زيادة بنسبة 9.1 في المائة على أساس سنوي و 0.5 في المائة مقدما شهريًا.
الأرقام ، التي عكست زيادات واسعة عبر الفئات ، قد تعزز موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليكون أكثر جرأة في رفع أسعار الفائدة الامريكية وتقليص حيازاته من السندات في الأشهر المقبلة. اختناقات النقل والطلب القوي وقيود العمالة التي تمت حتى عام 2021 قد انتقلت إلى هذا العام والمخاطرة بالحفاظ على ضغوط الأسعار مرتفعة بشكل جيد. وتعليقا على ذلك قال ماهر رشيد وكاثي بوستانسيك ، الاقتصاديان في أكسفورد إيكونوميكس ، في مذكرة: “مزيج الاضطرابات العنيفة في الإمدادات وارتفاع أسعار الطاقة سيمنع أسعار المنتجين من العودة إلى أنماط أكثر طبيعية حتى وقت لاحق من هذا العام”.
وعلى صعيد أخر فقد أرتفع مؤشر S&P 500 وسط تفاؤل بأن التوترات بين روسيا وأوكرانيا قد تنحسر ، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة. ويشير أحدث تقدم شهري إلى أن الضغوط التضخمية في خط أنابيب الإنتاج لا تزال شديدة ، والتي ستستمر في التصفية في التكاليف النهائية للسلع الاستهلاكية والخدمات.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن أسعار المستهلكين ارتفعت في يناير بأكثر من المتوقع ، مما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود.
ومن المتوقع أن يعطي تقرير مؤشر أسعار المنتجين مزيدًا من المصداقية للدعوات لاتخاذ إجراءات أكثر جرأة من قبل صانعي السياسة الأكثر تشددًا مثل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد. لكن يبدو أن الوسطيين من بين كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي متشككون في رفع نصف نقطة ، واقترحوا أنه لا توجد حاجة كبيرة لبدء دورة المشي لمسافات طويلة بنصف نقطة مئوية.
أظهر تقرير منفصل يوم الثلاثاء أن الأسعار التي تلقاها مصنعو ولاية نيويورك قفزت إلى أعلى مستوى في البيانات منذ عام 2001. وقد أنتعشت تكلفة الطاقة في كانون الثاني (يناير) بعد انخفاضها في الشهر السابق ، حيث ارتفعت 2.5 في المائة. حتى الآن هذا الشهر ، استمرت أسعار النفط الخام وأسعار الطاقة الأخرى في الارتفاع وسط مخاطر أن يؤدي هجوم روسي على أوكرانيا إلى فرض عقوبات شديدة من قبل الحكومات الغربية.
وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتطايرة ، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.8 في المائة عن الشهر السابق وارتفع بنسبة 8.3 في المائة عن العام الماضي. وتسارعت أسعار السلع في كانون الثاني (يناير) مقارنة بالشهر السابق ، حيث ارتفعت 1.3 في المائة ، وهو أكبر ارتفاع في ثلاثة أشهر. على غرار مؤشر أسعار المستهلك ، لا تزال أسعار السلع تعمل بنفس سخونة الخدمات.
حسب التحليل الفنى للزوج: لا يزال زوج العملات الدولار الأميركي مقابل الين USD/JPY يتجه نحو الأعلى في قناته الصاعدة على شارت الاربع ساعات ، ويبدو أن أختبار الدعم جاري. تُظهر أداة تصحيح فيبوناتشي الأماكن التي قد يتطلع إليها المزيد من المشترين. حيث يختبر السعر الدعم عند مستوى 50٪ الذي يتماشى مع منطقة القناة الوسطى ذات الأهمية. والتصحيح الأكبر قد يصل إلى 61.8٪ فيبوناتشي بالقرب من المستوى النفسي الرئيسي 115.00 والدعم الديناميكي عند المتوسطات المتحركة أو قاع القناة بالقرب من 114.50.
حتى الان لا يزال 100 SMA أعلى من 200 SMA للتأكيد على فرصة الاتجاه الصعودى. وإذا صمد أي من فيبوناتشي كدعم ، فقد يستأنف الدولار الأميركي مقابل الين الياباني USD/JPY الصعود إلى قمة التأرجح عند 116.33 أو قمة القناة بالقرب من 116.80.
